حريق «مدمر» يلتهم كاتدرائية نوتردام بباريس، وحالة الطوارئ «القصوى» في طرابلس، وترامب يُجدد هجومه على إلهان عمر

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاََ بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من "عربي بوست".

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/16 الساعة 05:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/16 الساعة 05:12 بتوقيت غرينتش
موجز صباح الثلاثاء/ عربي بوست

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

حريق "مُدمر" يلتهم كاتدرائية نوتردام بباريس

كاتدرائية نوتردام  في باريس واحدة من أشهر كنائس العالم/ رويترز
كاتدرائية نوتردام في باريس واحدة من أشهر كنائس العالم/ رويترز

أسفر الحريق المروع الذي نشب في كاتدرائية نوتردام بالعاصمة الفرنسية باريس، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، عن انهيار سقف واحدة من أهم معالم فرنسا السياحية وبرجها الذي يبلغ طوله 93 متراً.

خلفية: بناء كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس يعود إلى القرن الـ12 الميلادي، وهي تعد أحد أشهر المعالم المعمارية التاريخية في باريس، ومن أشهر الكنائس المسيحية بأوروبا والعالم.

حالة الطوارئ "القصوى" في طرابلس

اتهامات لقوات حفتر بقصف المدنيين في العاصمة طرابلس/ رويترز
اتهامات لقوات حفتر بقصف المدنيين في العاصمة طرابلس/ رويترز

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى في طرابلس ورفع حالة التأهب الأمني، للتصدي بقوة لأي محاولات تهدد أمن العاصمة طرابلس واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة بالخصوص.

خلفية: تأتي خطوة داخلية "الوفاق"، في ظل معارك عنيفة تشهدها طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان 2019، إثر إطلاق خليفة حفتر، قائد الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة عليها، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

تحليل: هذه التدابير والتصريحات القوية توحي بمدى خطورة هذه المعركة على مستقبل البلاد، في ظل سعى حفتر المتواصل إلى الحصول على دعم إضافي من حلفائه، وآخرهم مصر التي زارها قبل أيام، في الوقت الذي يتكرر فيه الحديث عن رفض القاهرة المشاركة العسكرية على الأرض، وهو الأمر الذي تطلبه السعودية والإمارات من أجل حسم حفتر للمعركة.

أيضاً تعتبر حكومة الوفاق أن هذه المعركة هي القاصمة للطرف المهزوم، وهو ما يعني في حال خسارتها، أن الأمر سيصبح بالكامل في يد حفتر.

مخاوف من فض اعتصام المعارضة بالسودان

السودانيون مصرون على الاعتصام حتى تحقيق جميع مطالبهم/ رويترز
السودانيون مصرون على الاعتصام حتى تحقيق جميع مطالبهم/ رويترز

شهدت ساحة الاعتصام، أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، حالةً من الارتباك، عندما اقتربت قوات من "الدعم السريع" والجيش من الساحة، وهو ما بدا أنها محاولة لفضّ الاعتصام. وعلى الفور، دعا "تجمّع المهنيين السودانيين" المواطنين للانضمام إلى الاعتصام، لحماية "الثورة ومكتسباتها".

خلفية: على الرغم من إعلان المجلس العسكري تشكيل لجنة لتسلّم وحجز أصول ودُور حزب المؤتمر الوطني، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من رموز النظام بتهم الفساد، لم يقنع ذلك "تجمّع المهنيين" بأن الأمور تسير كما يريدون.

تحليل: "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة"، لعل هذا المثل ينطبق تماماً على الوضع في السودان الآن، فحالة الاحتفاء المتبادلة بين المتظاهرين والمؤسسات العسكرية يبدو أنها انتهت، ودخلت البلاد في المعركة الحقيقية لفرض النفوذ على الأرض، فمن الواضح أن التركيبة التي يشهدها المجلس العسكري الحاكم الآن لن تقبل باستمرار الاعتصام أو تقديم تنازلات جديدة للمعتصمين، في الوقت الذي يعتبر فيه "تجمّع المهنيين"، المحرك الأساسي للثورة السودانية، أنه قادر على فرض إرادته على المؤسسة العسكرية، لكن الأمر قد لا يكون بهذا الشكل، بسبب طريقة تعامل العسكريين بشكل عام مع المدنيين.

ترامب يجدد هجومه على إلهان عمر

النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر/ رويترز
النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر/ رويترز

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، هجومه على النائبة المسلمة إلهان عمر، متهماً إياها بالخروج عن سيطرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وقال ترامب على "تويتر": "نانسي فقدت السيطرة على الكونغرس، ولم تفعل أي شيء، ينبغي لها مراقبة تصريحات إلهان المعادية للسامية وإسرائيل".

خلفية: جاء ذلك في إطار حملة يقودها "ترامب" ضد النائبة المسلمة، على خلفية تصريحات لـ "عمر"، اعتبرها الرئيس الأمريكي "معادية لإسرائيل والسامية"، وبدأ في توجيه انتقادات حادة إلى النائبة الديمقراطية بشكل شبه يومي، منذ الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019.  

تحليل: استمرار ترامب في الهجوم على إلهان عمر يعد من باب المناكفة السياسية ورغبة من الرئيس الأمريكي في كسب أصوات اليمنيين والإنجيليين الذين يغذون مخاوف الأمريكيين من المسلمين، في حين تلقى هذه الهجمات ضد النائبة المسلمة صدى عند حلفاء ترامب العرب، خاصةً السعودية والإمارات.

أيضاً يحاول ترامب بهذا الهجوم شق صف الحزب الديمقراطي المسيطر على مجلس النواب، ومحاولة دق إسفين بين إلهان عمر وحزبها، في الوقت الذي تتعالى فيه بعض أصوات الديمقراطيين بشأن تصريحات إلهان عمر ضد إسرائيل.

إليك ما يحدث أيضاً:

زفاف ميغان وهاري: هدد رجل مختل عقلياً بتفجير الزفاف الملكي للأمير هاري وميغان ماركل، في سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني التي أُرسِلت إلى مسؤولي الحكومة البريطانية وإلى مكتب الأمير أندرو قبل فترة من الزفاف الملكي في مايو/أيار 2018.

دوا ليبا ترقص الدبكة: رقصت المغنية البريطانية دوا ليبا على إيقاعات الدبكة، خلال زيارتها أطفال مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. ووصفت المغنية البريطانية الزيارة بأنها تجربة فتحت عينيها، متحدثةً عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأطفال في المخيمات وإصرارهم مع ذلك على قهر الظروف.

أنغام تردّ على منتقديها: ردّت المغنية المصرية أنغام على منتقدي زواجها حديثاً بالموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، قائلة إنّ حياتها الشخصية تخصها وحدها، وإنها "حرّة، ومن لا يعجبه قرارها يتعلق". لكن الأمر لم ينتهِ هنا، فقد ضاعفت من أزمتها مع المغنية السورية أصالة، عندما طُرحت عليها أسماء بعض المطربين لمعرفة مَن الأقرب إليها.

آثار فرعونية: كشفت أعمال التنقيب بمقبرة في مصر عن رسومات ملونة زاهية يعود تاريخها إلى 4300 عام، في الفترة المعروفة بعصر بناء الأهرام المصرية. وتتميز المقابر المكتشفة حديثاً في مدينة الموتى بجوار سقارة، برسومات مُستلهمة من الأهرام المصرية القريبة في الجيزة.

محمد صلاح: مدح النجم الإيطالي دل بييرو، الفرعون محمد صلاح، وأشاد بالهدف الذي أحرزه خلال فوز ليفربول على تشيلسي في إطار الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال دل بييرو: "إنه هدف لا يصدَّق، الكرة ارتدّت قليلاً ووصلت إليه في المكان المناسب، صلاح لاعب مدهش ومثالي".

تحميل المزيد