يهيم الأطفال عشقاً بالشيكولاته بجميع صورها. لكن في الوقت الذي تعتبر فيه بعض الأمهات الشيكولاته مكافأة ، فإنها تمثل أيضاً خطراً على صحة الطفل، فاكتشفي الأسباب.
بحسب موقع Baby Parenting للاستشارات، فإن الشيكولاته تعد واحدةً من أكبر مسببات الحساسية – شأنها شأن الحليب، البيض، السمك، المحار، المكسرات، القمح، فول السوداني، فول الصويا -. ومع ذلك، يمكنك التحكم في السن المناسب لتقديم الشيكولاته لطفلك، وكلما كان هذا السن متأخراً كلما كان أفضل له.
ويفضل عدم تقديم الشيكولاته للطفل قبل عمر السنة، لأن جهازه الهضمي لا يمكنه هضم مكوناتها، وكذلك لتجنب التعرض لحساسية الشيكولاتة، خاصةً لمن لديهم تاريخٌ مرضيٌ عائليٌ لمشكلات التنفس والأزمات الصدرية والربو.
وتظل مشكلتا تسوس الأسنان لدى الصغار والزيادة المفرطة في الوزن، سببان رئيسيان للحد من تناول الأطفال للشيكولاتة.
إدمان النوتيلا
تخشى كثير من الأمهات على أطفالهن من إدمان النوتيلا حتى تصبح بديلاً عن وجبات الطعام اليومية.
لذلك، ينصح موقع Can I Give My Baby بعدم تقديم النوتيلا قبل عمر 3 سنوات، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بحساسية الشيكولاتة أو المكسرات، وذلك لاحتواءها على كميات كبيرة من البندق التي قد تتسبب في ظهور الحساسية لدى الطفل، غير أنها آمنة للأطفال الذين يعانون من حساسية الفول السوداني.
الشيكولاتة مكافأة وليست وجبة
احرصي على تقديم الشيكولاتة كمكافأة بعد وجبة الطعام الأساسية أو بعد إنجاز مهمة أو نشاط جيد، ولا تقبلي أن تصبح قطع الشيكولاتة وجبةً غذائيةً يتناولها الطفل وقتما يشاء.
كما ننصحك بألا تقدمي الشيكولاتة صباحاً قبل وجبة الإفطار، ذلك لأنها تزيد من الإحساس بالجوع وهو ما يتسبب في زيادة الوزن لدى الأطفال، وكذلك لا تقدميها قبل النوم لأنها تتسبب في زيادة الأرق والنشاط المفرط لدى الصغار.