لكن الحفاظ على لياقتك وصحتك يكون صعباً عندما تمارس معظم الأعمال وأنت تجلس على مكتبك طوال اليوم، وإذا كنت رائد أعمال لديه شركة ناشئة فهذا يعني الجلوس على مكتبك طوال الليل أيضاً.
ربما تحفز نفسك لخسارة الوزن من خلال التفكير في الإحصاءات التي تظهر أن السمنة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني والسرطان، أو ربما تنظر إلى المرآة وتقرر أنك لا تحب هذا الشخص الذي تراه.
وفي حين يبدو ذلك كمصدر رائع للتحفيز، لكن الأبحاث أثبتت عكس ذلك، إذ يؤدي التفكير في صورة جسمك والخوف من ذلك إلى تقليل فرص نقص الوزن بشكل كبير.
ويفقد الأشخاص الذين يشعرون بالرضا تجاه أجسامهم 3 أضعاف الوزن الذي يفقده هؤلاء الذين لا يرضون عن نفسهم ولا شكلهم
ووفقاً لمجلة Inc الأمريكية فقد أشار باحثون، إلى وجود علاقة قوية بين الرضا عن حالة الجسد والتغيرات الإيجابية في سلوك تناول الطعام.
أي أنه كلما قل تفكيرك في شكل جسمك وفي آراء الآخرين عن مظهرك، زاد احتمال تحقيقك تغييرات إيجابية في شكل جسمك، والحفاظ على هذه التغيرات.
أفضل طريقة لتحسين صورة جسمك.. النجاح
الوصفة الوحيدة للشعور بالرضا تجاه مظهرك أو الشعور بالرضا تجاه أي شيء هي النجاح!
التطور يعزز تقدير الذات والنجاح -في إنقاص الوزن أو في مهنتك أو في حياتك الشخصية، أو في أي شيء تحاول فعله- يزيد من تقديرك لذاتك.
يقول الباحثون إن الزيادة في قبول صورة الجسد وتفكيك المعتقدات والتفسيرات الموجودة حول أهمية المنظر بالنسبة للذات أدت إلى تحسين تنظيم الأفكار والعواطف المرتبطة بها؛ مما أدى إلى الوصول لنتائج أفضل.
إنه ليس سحراً، إنها قوة الثقة.
تقدير الذات يؤدي إلى الثقة، والثقة هي كل شيء، انس حديث الذات، وانس التمني والأمل في أن تشعر بالرضا تجاه نفسك. العمل هو مفتاح بناء الثقة وتقدير الذات.
التزم باتباع نظام غذائي صحي لمدة أسبوعين ثم تأكد من تسجيل كل ما تأكله. إذ تظهر الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يسجلون ما يأكلونه يفقدون ضعف الوزن الذي يفقده هؤلاء الذين لا يفعلون ذلك.
التزم بخطتك.. واحتفل بكل نجاح صغير ليس فقط عندما يظهر الميزان أنك خسرت القليل من الوزن، بل في كل مرة تأكل ما خططت لأكله، في غضون أيام، ستلاحظ التقدم سواء من حيث خسارة الوزن أو من حيث العادات المتبعة.