حوّل يومك السيء إلى سعيد بـ 8 خطوات

أسباب التوتر لا تعد ولا تحصى، قد تبدأ أحياناً منذ اللحظة التي تفتح فيها عيناك، فتشعر أنك على عتبة "يوم سيء". بالصبر وبعض النصائح التحضيرية لتلك الأيام، يمكنك تجاوزها على خير بل حتى تحويلها إلى يوم سعيد!

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/22 الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/22 الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش

أسباب التوتر لا تعد ولا تحصى، قد تبدأ أحياناً منذ اللحظة التي تفتح فيها عيناك، فتشعر أنك على عتبة "يوم سيء". بالصبر وبعض النصائح التحضيرية لتلك الأيام، يمكنك تجاوزها على خير بل حتى تحويلها إلى يوم سعيد!

فيما يلي ملخص من كتاب أخصائية التربية الأميركية رايتشل مايسي ستافورد "HANDS FREE MAMA"، والذي يتمحور حول كيفية عيش الحياة، لا إدراتها – على حد تعبيرها -.

1- استخدم عبارة "سأنتظرك" أو "لدينا وقت": مثل هذه العروض لا تكلفك سوى دقائق قليلة، لكن بإمكانها إحلال السلام الفوري على أي موقف.


2- اقبل الدعوة التي من شأنها أن تُدخِل السرور على قلب شخصٍ آخر:
– نعم، بإمكانكَ إلقاء عملة معدنية في النافورة.
– نعم، يمكننا قراءة كتاب آخر.
– نعم، يمكنكَ الضغط على الزر.
ثم لاحِظ الفرحة التي تجلبها "نعم".. هذه الفرحة في متناول يديك.


3- ارفض طلبًا، ستشعر بسعادة أكبر إذا لم تقبله:
– لا، هذا لا يناسبني في الوقت الحالي.
– أتمنى لو كان بإمكاني، لكني لا أستطيع.
– ليس اليوم، لكن من فضلك اسألني في وقت آخر.
استمتع بالراحة التي تجلبها "لا". امتدِح في نفسك صيانة وقتك وطاقتك.


4- حينما يخوض أحد المقربين إليك صراعًا أو ينشب بينكما خلاف، اسأله: كيف يمكنني المساعدة؟.


5- في الأوقات الصعبة، ابحث عن الجانب المشرق:
– حسنًا، على الأقل ما لا يدرك جله، لا يترك كله.
– حسنًا، قد تمطر السماء أيضًا.
– حسنًا، على الأقل أتيحت لنا فرصة الحديث لدقائق أثناء انتظار الطبيب.


6- إذا كنت تشعر بالإرهاق من تراكم المهام التي تنتظرك، ذكَّر نفسكَ بأنكَ لستَ مضطرًا لإنجازها كلها مرة واحدة. ابدأ بواحدة، فقط مهمة واحدة.


7- حين تجرح من تحب، فتذكر دائماً أن النقد الدائم يخلق بيئةً سامةً لا يريد أحد أن يعيش فيها. أما الحب فيبني بيتًا يرغب الناس في أن يأووا إليه.

8- ذكَّر نفسك بهذه الحقيقة الهامة – وإن لم تكن تحظى بالتقدير -: شخص ما يُعَوِّل عليَّ لأكون هنا، وها أنذا.

علامات:
تحميل المزيد