كوريا الشمالية تحذِّر واشنطن من «عواقب غير مرغوب فيها»، وتطالبها بتغيير حساباتها

حذَّرت مسؤولة بوزارة خارجية كوريا الشمالية الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، الولايات المتحدة من "عواقب غير مرغوب فيها"، ما لم تغير موقفها بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/30 الساعة 21:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/30 الساعة 21:19 بتوقيت غرينتش
كيم سيحدد قريبا موقفه من مواصلة الحوار واللقاءات مع ترامب/ رويترز

حذَّرت مسؤولة بوزارة خارجية كوريا الشمالية الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، الولايات المتحدة من "عواقب غير مرغوب فيها"، ما لم تغير موقفها بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.

جاء ذلك في تصريحات النائبة الأولى لوزير الخارجية الكوري الشمالي، تشوي سون هوي، حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.

أمريكا مطالبة بـ "تغيير طريقة حسابها"

وقالت تشوي: "لا تزال كوريا الشمالية ملتزمة بنزع السلاح النووي، وسوف تقوم به في الوقت المناسب. ولكن لن يكون ذلك ممكناً إلا إذا قامت الولايات المتحدة بتغيير طريقة حسابها الحالية، وتعيد تأسيس موقفها".

ولم تُشر تشوي إلى ما تعنيه بتغيير موقف واشنطن تجاه نزع السلاح النووي، أو ما تقصده بالعواقب غير المرغوب فيها.

تأتي تصريحات تشوي، بعد مقابلة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبو مع شبكة "سي بي إس"، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، قال فيها إن الولايات المتحدة "ستغير نهجها"، إذا لم تنجح محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.

وقالت تشوي، شهر مارس/آذار 2019، إن بلادها تعيد التفكير فيما إذا كانت ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.

قبل إعلان كوريا الشمالية موقفها من مواصلة الحوار

وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، سيُقرر قريباً ما إذا كان سيواصل الحوار ووقف التجارب النووية والصاروخية، حسب المصدر نفسه.

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي مرتين، الأولى في هانوي في فبراير/شباط الماضي، والثانية في سنغافورة في يونيو/حزيران، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.

وتحاول الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الاتفاق على سلسلة من الخطوات، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة سنغافورة، بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.

تحميل المزيد