زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة «سلاح تكتيكي» جديد

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية يوم الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/18 الساعة 07:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/18 الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون/ رويترز

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية يوم الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019.

وهذه أول تجربة معلنة من جانب كوريا الشمالية منذ القمة الثانية بين زعيمها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي في فبراير/شباط  2019 والتي انتهت دون اتفاق.

لكن ما هو "السلاح التكتيكي"؟

لم تصف الوكالة الرسمية على وجه التحديد نوع السلاح، لكن كلمة "تكتيكي" تشير إلى أسلحة قصيرة المدى في مقابل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي ينظر إليها على أنها تمثل تهديداً للولايات المتحدة.

بينما قالت الوكالة إن الصاروخ مزود "بنظام توجيه متميز" و "رأس حربي قوي".

ونقلت عن كيم قوله: "اكتمال تطوير منظومة السلاح يمثل حدثاً له أهمية كبيرة جداً في زيادة القوة القتالية" لجيش كوريا الشمالية.

ولا ننسَ فشل قمة كيم وترامب النووية

وقد أخفقت قمة هانوي بين كيم وترامب في تحقيق أي تقدم باتجاه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ولا تزال العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية قائمة.

فيما قال مسؤول أمريكي إنه وفقاً للمعلومات الأولية، لم ترصد القيادة الشمالية الأمريكية إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض: "نحن على علم بالتقرير وليس لدينا مزيد من التعليق".

وقال اللفتنانت كولونيل ديف إستبيرن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزارة على دراية أيضاً بالتقرير. ولم ترد وزارة الخارجية حتى الآن على طلب للتعقيب.

كيم جرب "سلاحاً تكتيكياً" آخر قبل أشهر، مع وعود إيقاف التجارب النووية

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كيم أشرف في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أيضاً على تجربة "سلاح تكتيكي" لم تكشف عنه، وقالت إنه قادر على حماية كوريا الشمالية مثل "حائط حديدي".

وفي العام الماضي (2018) قال كيم إن بلاده ستتوقف عن التجارب النووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لأن قدرات بيونغيانغ النووية قد تأكدت.

تحميل المزيد