فيديو.. عشرات الآلاف من كمامات كورونا تغطي شواطئ مدينة سيدني

استيقظ سكان شرق مدينة سيدني، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، على الشواطئ وهي مغطاة بآلاف أقنعة الوجه، وذلك بعد سقوط ما يقرب من 40 حاوية شحن من على سفينة تدعى "APL England" كانت في طريقها إلى ملبورن، قادمة من الصين، بعد أن تعرضت لأمواج شديدة.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/27 الساعة 16:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/27 الساعة 16:22 بتوقيت غرينتش
الكمامات تغطي الشاطئ/ مواقع التواصل

استيقظ سكان شرق مدينة سيدني، الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، على الشواطئ وهي مغطاة بآلاف أقنعة الوجه، وذلك بعد سقوط ما يقرب من 40 حاوية شحن من على سفينة تدعى "APL England" كانت في طريقها إلى ملبورن، قادمة من الصين، بعد أن تعرضت لأمواج شديدة.

الحاويات المفقودة في المياه كانت تحتوي على كميات كبيرة من السلع، بما في ذلك الأجهزة المنزلية ومواد البناء واللوازم الطبية، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.

شكوى رسمية: في المقابل تلقى مسؤولو هيئة السلامة البحرية الأسترالية تقارير عن أقنعة للوجه تطفو على المياه على شاطئ مدينة سيدني وضواحيها.

جدير بالذكر أن الحاويات كانت موجودة داخل المياه على عمق 2 كم، لكن البعض دفعته الأمواج للوصول إلى الشاطئ، فيما اضطرت السفينة بسبب سوء الأحوال الجوية للتوجه إلى بريسبان.

من جانبه قال ألان شوارتز، المدير العام للعمليات في الهيئة الأسترالية للسلامة البحرية، يوم الثلاثاء، إن هناك تقارير تتعلق بانجراف حمولة للسفينة إلى الشاطئ، بسبب الأمواج العالية.

في حين قال أليكس باريل، المدير التنفيذي للملاحة البحرية في نيوساوث ويلز، إن صناديق الأنابيب المرنة، المستخدمة بشكل شائع في أنظمة التدفئة والتبريد كانت من ضمن المواد التي دفعتها الأمواج من داخل الحاويات.

محاولات المواطنين: إلى ذلك حاول السكان المحليون في الشواطئ الشرقية إزالة الأنقاض، صباح الأربعاء، قلقين من أن الكمية الكبيرة من البلاستيك يمكن أن تضر بالحياة البحرية المحلية.

فيما قال علي بوت، الذي يعيش في بوندي: "رأيت مقالاً عن الشحن الليلة الماضية. لم أحظَ بليلة نوم جيدة. قمت بضبط المنبه، ووعدت نفسي بأن أنزل وأبذل قصارى جهدي".

أضاف بوت: "عندما نزلت وجدت أنه تمت تغطية الجانب الأيسر من الشاطئ بالكامل، كان كله أقنعة طبية وعبوات بلاستيكية كاملة لم تفتح".

في غضون ذلك تنتظر السفينة تصريح هيئة السلامة البحرية في أستراليا للإبحار إلى ميناء بريسبان، حيث صعد ضباط الهيئة إلى السفينة لإجراء الفحص واكتشاف مدى صلاحية السفينة للتحرك مرة أخرى في المياه.

علامات:
تحميل المزيد