لبنان يتهم إسرائيل بالتجسس عليه، ويقول إن تل أبيب أطلقت منطاداً للرصد فوق المنطقة الحدودية

قال لبنان، السبت الأول من أغسطس/آب 2020 إن إسرائيل أطلقت "منطاداً تجسسياً"، فوق بلدة حولا الواقعة على الحدود الجنوبية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/01 الساعة 14:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/01 الساعة 14:36 بتوقيت غرينتش
الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب/رويترز

قال لبنان، السبت الأول من أغسطس/آب 2020 إن إسرائيل أطلقت "منطاداً تجسسياً"، فوق بلدة حولا الواقعة على الحدود الجنوبية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

الوكالة اللبنانية ذكرت أن "العدو الاسرائيلي أطلق منذ قليل منطاداً تجسّسياً، فوق بلدة حولا الحدودية المحاذية للأراضي المحتلة عند نقطة العباد، لمدة 15 دقيقة". وبحسب الوكالة، يسود هدوء حذر على طول الخط الحدودي. وتأتي الخطوة الاسرائيلية اختراقاً للقرار 1701.

حيث تبنى مجلس الأمن القرار 1701، في 11 آب/أغسطس 2006، وهو يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأيام الماضية، تعزيز قواته قرب الحدود اللبنانية، تحسباً لهجمات توعدت جماعة "حزب الله" بتنفيذها، رداً على مقتل أحد عناصرها في غارة جوية منسوبة لإسرائيل قرب العاصمة السورية دمشق، في 20 يوليو/تموز 2020.

من جانبه قال رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ميشال عون، السبت، إن إسرائيل تخترق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتنتهك سيادة البلاد. جاء ذلك في كلمة متلفزة له بمناسبة تخريج ضباط دورة "اليوبيل الماسي" في الجيش، والتي تتزامن مع عيد الجيش اللبناني الـ 75.

ويوافق عيد الجيش اللبناني، الأول من أغسطس/آب من كل عام، بعد تأسيسه على يد الاستعمار الفرنسي في 1945.

خلال الكلمة، قال عون: "إسرائيل تخرق بوتيرة متصاعدة القرار 1701، وتتوالى اعتداءاتها على لبنان، مع تأكيد حرصنا على الالتزام بهذا القرار، وبحل الأمور المتنازع عليها برعاية الأمم المتحدة".

كما تابع الرئيس اللبناني: "نحن ملزمون كذلك بالدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومياهنا وسيادتنا، ولن نتهاون في ذلك".

يأتي ذلك في ظل تصاعد توترات عسكرية بين إسرائيل ولبنان، إذ أعلن الأخير تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الأولى، لعدوانها على مناطق جنوبي البلاد.

علامات:
تحميل المزيد