إسبانيا تضع شرطاً لفتح حدودها مع المغرب.. والاتحاد الأوروبي يرفع رسمياً قيود السفر عن 14 دولة

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران 2020، عن التوصل إلى قائمة نهائية للدول التي سترفع عنها قيود السفر المتبادل، ابتداء من الأول من يوليو/تموز.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/30 الساعة 15:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/30 الساعة 15:17 بتوقيت غرينتش
وزيرة الخارجية الإسبانية خلال زيارتها الأخيرة إلى المغرب/ رويترز

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران 2020، عن التوصل إلى قائمة نهائية للدول التي سترفع عنها قيود السفر المتبادل، ابتداء من الأول من يوليو/تموز، بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاثة أشهر لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

بينما قالت ماريا خيسوس مونتيرو، المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية في مؤتمر صحفي، إن إسبانيا لن تفتح حدودها مع المغرب إلا في حالة التوصل لاتفاق على المعاملة بالمثل، يسمح للإسبان بدخول البلد الواقع في شمال إفريقيا.

3 دول عربية في اللائحة: ضمت القائمة 14 دولة، منها دول عربية مثل تونس والمغرب، في حين منعت بروكسل مواطني الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وأشار المجلس إلى أن سفراء الدول الأعضاء سيناقشون الدول المدرجة كل أسبوعين لمراقبة تطورات تفشي الوباء في البلدان، وفق ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

جاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي: "اعتمد المجلس اليوم رفع القيود على السفر غير العاجل بشكل تدريجي من وإلى الاتحاد الأوروبي، بدءاً من الأول من الشهر المقبل، والتي سيتم تحديثها كل أسبوعين، حسب المعطيات والأرقام ذات الصلة لتفشي وباء فيروس كورونا".

أضاف البيان: "يجب على الدول الأعضاء بدءاً من 1 يوليو/تموز المقبل، رفع قيود السفر للمواطنين في المغرب، وأستراليا، والجزائر، وكندا، وجورجيا، واليابان، والجبل الأسود، ورواندا، ونيوزيلندا، وصربيا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتونس،  وأوروغواي. واشترطت بروكسل أن تطبق الصين مبدأ المعاملة بالمثل لترتفع القيود عن بكين.

تجديد اللائحة كل أسبوع: البيان أوضح: "بشكل منتظم كل أسبوعين سيناقش المجلس وضع الوباء في الدول المذكورة، وسيُقرر المجلس تحديث القائمة بناء على عدد من الشروط، أهمها اتجاهات معدلات تفشي الوباء، وتستثني القائمة مواطني الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم، المسافرين لعمل أو لسبب طارئ".

كان الاتحاد الأوروبي قد فرض قيوداً للسفر على حدوده الخارجية، منذ 17 مارس/آذار، جرى تمديدها مرتين. في حين لم تشمل القائمة الحالية مواطني أمريكا وروسيا وعدد آخر من الدول.

بينما حذَّر المجلس الأوروبي الدول الأعضاء من رفع قيود السفر لدول ليست ضمن القائمة الحالية، مشيراً إلى أن قائمة الدول الحالية قابلة للتجديد والتحديث تبعاً لتفشي الوباء في تلك الدول.

واشنطن في انتظار التوصل لاتفاق: من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء 24 يونيو/حزيران، إن الولايات المتحدة تعمل مع دول في أوروبا ومناطق أخرى على كيفية استئناف السفر بأمان عقب قيود العزل التي ارتبطت بتفشي فيروس كورونا، وذلك بعد الإعلان عن معايير للاتحاد الأوروبي قد تستبعد الأمريكيين بسبب المعدلات المرتفعة للإصابة بالفيروس.

قال بومبيو في مؤتمر صحفي، حسب ما ذكرته وكالة رويترز، "نعمل على إيجاد السبيل الصحيح للقيام بذلك، سواء التوقيت المناسب لفعله أو الخطط المناسبة التي يجب اتباعها".

كما أضاف: "بكل تأكيد لا نريد التسبب في مشاكل بأي مكان آخر. أنا واثق تماماً أننا في الأسابيع القادمة سنتوصل لذلك، ليس بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فحسب، لكن بين الولايات المتحدة وباقي دول العالم".

تحميل المزيد