نتنياهو يستهزئ من استهداف مخازن أسلحة لنظام الأسد: ربما فعلها سلاح الجو البلجيكي!

امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، عن تأكيد أو نفي غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة، في محيط مطار العاصمة السورية دمشق، مضيفاً "ربما نفذها سلاح الجو البلجيكي".

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/14 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/14 الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش
بنيامين نتنياهو/رويترز

امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، عن تأكيد أو نفي غارات جوية استهدفت مخازن أسلحة، في محيط مطار العاصمة السورية دمشق، مضيفاً "ربما نفذها سلاح الجو البلجيكي".

نتنياهو قال لإذاعة محلية في مدينة حيفا، رداً على سؤال عن الغارات، "لا أدري ما الذي حدث ليلة أمس (الخميس)". وأضاف مستهزئاً: "ربما كان هذا السلاح الجوي البلجيكي".

مردفاً "لا أتناول أشياء محددة. لدينا سياسة للتصدي لإيران بأي ثمن، وأن نمنعها بشكل منهجي من التطور. إننا نفعل ذلك علانية وسراً".

تفاصيل عن القصف: وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، قالت بأن إسرائيل استهدفت بالصواريخ محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، انطلاقاً من الجولان المحتل. فيما أفاد إعلام عبري، بأن الحديث يدور عن استهداف مخازن أسلحة وصواريخ تابعة لإيران.

فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 7 عناصر من الجيش السوري والحرس الثوري الإيراني قتلوا في قصف صاروخي إسرائيلي، الجمعة 14 فبراير/شباط 2020 قرب دمشق.

مدير المرصد رامي عبدالرحمن قال: "قـتل في الغارات الإسرائيلية الليلية سبعة مقاتلين، ثلاثة من الجيش السوري وأربعة من الحرس الثوري الإيراني"، مشيراً إلى أن القصف طال "منطقة المطار".

عودة إلى الوراء: في وقت سابق كشفت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري أن دفاعات النظام تصدت ليلة الأربعاء 5 فبراير/شباط 2020 لضربات إسرائيلية.

يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة كثفت إسرائيل وتيرة قصفها على سوريا، مستهدفة مواقع للنظام السوري وأهدافاً إيرانية.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، خلال العامين الماضيين، أنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات الأخيرة.

وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.