شن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس 13 مايو/أيار 2021، غارات جوية على عدة مناطق في قطاع غزة، فيما نفذت زوارق حربية إسرائيلية هجمات على المنطقة الشمالية الغربية من القطاع.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 1500 صاروخ أُطلقت من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن طائرات إسرائيلية قصفت مواقع المقاومة في رفح، كما شنت هجمات على البنك الوطني والبريد بعد استهدافهما بطيران الاستطلاع.
وانتشلت الأطقم الطبية في قطاع غزة، فجر الخميس، جثماني شهيدين فلسطينيين من تحت أنقاض منزلهما، شمالي القطاع، بعد أن قصفته طائرات حربية إسرائيلية.
مصادر طبية قالت إن الأطقم الطبية انتشلت جثماني الشهيدين عبدالرحيم المدهون وزوجته هاجر، من تحت أنقاض منزلهما المدمر بفعل القصف الإسرائيلي.
ليرتفع بذلك عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية المستمر على غزة، منذ الإثنين، إلى 69 شهيداً بينهم 17 طفلاً و7 سيدات، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين بجروح مختلفة، وفق مصادر طبية.
توترات متصاعدة
ويأتي هذا بعد أن أعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، توجيه رشقة صاروخية جديدة باتجاه مدينة القدس المحتلة، رداً على استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمباني والأبراج السكنية في غزة بواسطة صواريخ وغارات.
هذه الرشقة الجديدة، تتزامن مع قصف جديد من المقاومة الفلسطينية استهدف مدينة تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إسرائيلية إصابة 3 أشخاص على الأقل في تل أبيب أثناء خروجهم من ملاجئ، وقد تم نقلهم بشكل مستعجل إلى المستشفى.
كما أمطرت الفصائل الفلسطينية مناطق في جنوب ووسط إسرائيل برشقات صاروخية، مساء الأربعاء، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق في شمال الدولة العبرية.
يأتي هذا في وقت تفجرت فيه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح".