بعد عامين من مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي
يتحقق حلمه..
وتُعلَن منظمة “الديمقراطية للعالم العربي الآن”
تُعنى بمراقبة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية
خاشقجي وضع البدايات الأولى لهذه المنظمة منذ مغادرته السعودية عام 2017
وتم تسجيلها قانونياً أوائل عام 2018
إلا أن اغتياله داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في العام نفسه
حال دون إطلاقها رسمياً
في 2020
أصدقاء خاشقجي يحققون ما كان يحلم به
ويطلقون المنظمة التي تُعرف اختصاراً بــ DAWN
لتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرّاً لها
“إن الفرضية الأساسية القائلة بأن الديمقراطية وحقوق الإنسان هما الحل الوحيد للاستقرار والأمن والكرامة في الشرق الأوسط، هي وجهة نظر جمال خاشقجي بنسبة 100٪،
وهذا بالضبط ما أراد أن تكون عليه هذه المنظمة” سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمجموعة (نيويورك تايمز)
تركّز DAWN على الانتهاكات التي يرتكبها أقرب الحلفاء للولايات المتحدة
وتوفر منصة لنشر مقالات المنفيين السياسيين من الشرق الأوسط
“المنظمة ستركز على تسمية وفضح المسؤولين من المستوى المتوسط المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان لكنهم عادة ما يفلتون من عمليات المراقبة”
سارة ليا ويتسن
وستطلق المنظمة “مؤشر خاشقجي”
وهو مصطلح سيُستخدم عند تتبع أدوار حكومات الشرق الأوسط
في (تعزيز أو إعاقة) الديمقراطية وحقوق الإنسان
وتوصف بأنها مزيج من مؤسسة فكرية ومنظمة حقوقية
فهل تستطيع DAWN أن تكمل ما بدأه جمال خاشقجي؟