| “60 % من سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مناطق شديدة الفقر المائي
وقد يضيع 8.3 مليون هكتار آخر من الأراضي الزراعية بحلول عام 2020 |
|
| يعيش ما يقرب من 362 مليون شخص بالدول العربية
في ظل شحّ مائي أو شحّ مائي مطلق” هذا ما تقوله منظمة الإسك وا في تقريرها الصادر لعام 2019 |
|
| في عام 2015 قدَّم “معهد الموارد الدولي”
تقريراً وردت فيه أسماء 33 بلداً هي الأكثر تضرراً من نقص الموارد المائية بحلول عام 2040 والمفاجأة.. أن كثيراً من هذه الدول.. عربية.. |
|
| دول المغرب العربي الخمس ستعاني نقصاً خطيراً بالمياه، في عام 2025
ستكون حصة الفرد السنوية أقل بكثير من المؤشر الدولي للاكتفاء |
|
| 67 % من مياه أنهار العرب تأتي من دول غير عربية
وهذا يعني أن مصير ما نشربه رهينٌ بالتغيرات المناخية وتتحكم فيه دول المنبع |
|
| السودان ومصر تعتمدان على نهر النيل..
وتُهدَّد مصر بسد النهضة الإثيوبي.. الذي سيؤدي ملؤه السريع.. إلى بوار ملايين الهكتارات الزراعية |
|
| مياه نهري الفرات ودجلة الواصلة إلى سوريا والعراق لطالما كانت رهينة لبناء السدود في تركيا
ومحلّاً للأزمات الدبلوماسية والحشود العسكرية على الحدود |
|
| وكذلك المياه جزء من “الصراع العربي-الإسرائيلي” فقد كان تحويل مسار نهر الأردن عام 1964 أحد أسباب اندلاع حرب الأيام الستة عام 1967 | |
| المياه تضع فارقاً إضافياً في واقع الحياة داخل فلسطين..
فحصة المواطن الفلسطيني من الماء أقل بـ5 مرات من حصة نظيره الإسرائيلي |
|
| في اليمن..
يبلغ متوسط نصيب الفرد من المياه النقية أقل بـ9 مرات من معدل الاكتفاء (الأمم المتحدة) |
|
| فقر أم عجز؟ | |
| كلاهما!
… والحرب معهما.. |
|
| في ليبيا مثلاً انخفضت قنوات المياه الصالحة للشرب نتيجة تعرضها للتدمير | |
| والأردن من “أفقر” بلدان العالم مائياً
أما العراق وسوريا ففي حالة “عجز”، لأن الموارد موجودة لكنها بلا استغلال أمثل.. |
|
| العراق خسر مليون دونم من الأراضي الزراعية بسبب سوء الإدارة المائية | |
| وجاء شتاء التوقعات من المؤشر العالمي للإجهاد المائي ليزيد المشهد قتامة:
سيجف نهرا دجلة والفرات تماماً في عام 2040 (في الجانب العراقي) |
|
| ونشرب من البحر إذن! | |
| نعم، العرب أكثر شعوب العالم شرباً لمياه البحر بعد تحليتها..
80 % من مياه الشرب في دول الخليج العربية قادمة من التحلية.. لكنها تتم بتكنولوجيا بدائية.. ومكلفة.. |
|
| إسرائيل تعِدُ بالحل مقابل التطبيع!
“دبلوماسية المياه”.. عبر التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها لتحلية مياه البحر |
|
| لكن العرب أمامهم حلول أخرى | |
| يؤكد البنك الدولي أن 82% من المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يُستفاد منها بالشكل الفعال.. | |
| والمطلوب لتجنب الكارثة.. يكون
بـترشيد الاستهلاك.. والاستمطار.. وتكنولوجيا الري الحديثة ومعالجة مياه الصرف الصحي |
|
| واتباع طريقة “الحصاد المائي”، أي بتجميع المياه في مواسم الهطول | |
| وإدارة المياه المشتركة بين الدول | |
| واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاستخراج المياه الجوفية | |
| والمستقبل قد يجعل أساس الصراع “مائياً” | |
| “إن الصراعات المستقبلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون صراعات مائية” معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى |
|
| في ليبيا تحذّر الأمم المتحدة من استخدام المياه كسلاح للصراع بين الأطراف المتقاتلة | |
| وتعِدُ أزمة المياه بالمزيد..
الهجرة.. والصراعات الإقليمية والحروب! |
|
| بيت القصيد..
العرب سيعطشون ما لم يجدوا حلاً وبسرعة.. |
|