فيديو

فتاة تقفز من الطائرة لتنهي حياتها، سلاح للنساء والجواسيس، الأميرة هيا تظهر مع أخيها

تم النشر: 2019/08/02 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/02 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش

خمس قصص في موجز الخميس مع سفيان جبران

البدايةُ مع طالبةٍ بريطانيةٍ عمرُها تسعةَ عشرَ عاماً قررتْ إنهاءَ حياتِها ففتحتْ بابَ طائرةٍ وقفزتْ بعدَ أنْ أزالتْ حزامَ الأمانِ من على ارتفاعِ ألفٍ وستةٍ وستينَ متراً رُغمَ محاولةِ صديقِها منعَها. وكانتِ الشابةُ على متنِ طائرةٍ خفيفةٍ في جولةٍ استكشافيةٍ في مدغشقر.

وذكرَ المحققون أن الفتاةَ عانتْ من مرضِ “جنونِ الارتيابِ”، وهو مرضٌ نفسيٌّ مزمنٌ يجعلُ المصابَ به يؤمنُ إيماناً وثيقاً بتعرُّضِهِ للاضطهادِ أو المؤامرةِ ويفسرُ سلوكَ الآخرينَ تفسيراً يتسقُ مع هذا الاعتقاد.

ولا تزالُ السلطاتُ الأمنيةُ تكافحُ من أجلِ العثورِ على جثةِ الطالبةِ، بينما يرى السكانُ المحليون أن العثورَ عليها مستحيلٌ بسببِ صعوبةِ تحديدِ موقعِ سقوطِها.

وقالتْ أسرةُ الفتاةِ إنَّ الحادثَ خلَّف “حزناً عميقاً” في نفوسِهِم، وإنها كانتْ متعطشةً لاكتشافِ الكثيرِ من مناطقِ العالم.

 

المسلسلاتُ وكذلكَ الألبسةُ والمشاوي والمناظرُ السياحيةُ أشياءٌ تركيةٌ جذبتِ الفتياتِ، لكنَّ منتجاً تركياً جديداً وَجَدَ طريقَهُ إلى الأسواقِ الأمريكيةِ ربما يثيرُ اهتمامَ بعضهنَّ. حيث ابتكرتْ مؤسسةٌ تركيةٌ مسدساً صغيرَ الحجمِ نسبياً، بغرضِ استخدامِهِ بالدرجةِ الأولى من جانبِ النساءِ وعناصرِ الاستخبارات.

هذا النوعُ من السلاحِ نخبويٌّ مخصّصٌ للاستخدامِ بالدرجةِ الأولى للأمنِ الشخصيّ، خاصةً من جانبِ النساءِ في حقائِبِهن، وهو أيضاً مناسبٌ لحملِهِ سراً من طرفِ عناصرِ الاستخبارات.

 

قصتُنا الثالثةُ مع الأميرةِ التي أسَّس زوجُها وزارةً للسعادةِ ووزارةً اللامستحيل، لكنها لم تجدِ السعادةَ في الإماراتِ ففرّتْ سرّاً لتختبئ في لندن خائفةً على حياتِها وولديْها. الجديدُ مع الأميرةِ هيا زوجةِ الشيخ محمد بن راشد، أنها ظهرتْ والأسى بائنٌ على وجهها بينما كانتْ متكئةً على كتفِ شقيقِها الأميرِ علي الذي كتبَ مع الصورةِ قائلاً: “مع أختي وقرّة عيني هيا بنت الحسين”.

الأميرةُ الحزينةُ ظهرتْ وهي ترتدي بلوزةً عليها علَمُ الأردن. ويمكنُ الجزمُ بأن ملكَ الأردنِ أرسلَ شقيقَهُ للوقوفِ معها في معركتِها القضائيةِ ضدَّ زوجِها حاكمِ دبي.

 

خبرُنا الثاني مع تصرُّفٍ غريبٍ قامَ به رئيسُ البرازيلِ، إذ ألغى في الدقيقةِ الأخيرةِ لقاءً كان مقرراً مع وزيرِ الخارجيةِ الفرنسيّ ليظهرَ بعدَها بوقتٍ قصيرٍ في بثٍّ مباشرٍ على فيسبوك وهو يحلقُ شعرَه.

لكنْ لماذا قامَ بذلك.. صُحُفٌ فرنسيةٌ اعتبرتْ تصرُّفَ الرئيسِ تجاهلاً لسياسةِ إيمانويل ماكرون تجاهَ المُناخِ والبيئةِ. فماكرون أبلغه في وقتٍ سابقٍ بضرورةِ احترامِ اتفاقيةِ باريس تجاهَ المُناخِ والبيئةِ.

 

خبرُنا الأوّلُ مع قرارِ محكمةِ التحكيمِ الرياضيِّ بإلغاءِ قرارِ الاتحادِ الإفريقيِّ لكرةِ القدمِ بإعادةِ مباراةِ الإيابِ من الدورِ النهائيِّ لدوري أبطالِ إفريقيا بين الترجي التونسيّ والوداد المغربيّ.

المحكمةُ اعتبرتْ أنَّ اللجنةَ التنفيذيةَ للاتحادِ القاريِّ لم تكنِ “الجهةَ المختصةَ” لاتخاذِ هذا القرارِ، مشيرةً إلى أنَّ مصيرَ النهائيّ يعودُ إلى “الأجهزةِ المختصةِ في الاتحادِ الإفريقيّ” الذي سينظرُ في الأحداثِ التي رافقتْ مباراةَ النهائيّ، واتخاذ القرار في ما يتعلق بإعادة المباراة من عدمها.

وكان الاتحاد الأفريقي قرر إعادة المباراة خارج تونس في أرض محايدة.

وكان الفريق المغربي قرر ترك أرض الملعب بعد خلاف حول تقنية التحكيم بالفيديو.

وستبقى نتيجة الذهاب (1-1) في المغرب معتمدة.

 

تحميل المزيد