قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن إغلاق الحدود لن يحل مشكلة اللاجئين في أوروبا، وإن أوروبا تأخرت كثيراً في إقامة "النقاط الساخنة" باليونان وإيطاليا للتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إليها.
وأضاف شتاينماير، أمس الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني 2016، أن أوروبا تأخرت كثيراً في إقامة ما يُعرف بالنقاط الساخنة للتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، مشيراً إلى أن المفوّض الأوروبي للهجرة أعلن أن هذه النقاط ستبدأ العمل خلال الأسابيع الأربعة القادمة.
يأتي ذلك فيما حذرت منظمات أهلية، كهيئة إنقاذ الطفولة، من أن الأطفال الذين يهاجرون عبر صربيا مع عائلاتهم قد يتعرضون للإصابة ببعض الأمراض جراء سيرهم في طقس قارس البرودة، حيث من المتوقع هبوط درجات الحرارة على الحدود بين مقدونيا وصربيا الى 20 درجة مئوية تحت الصفر.
وذكرت وكالات إغاثة أن نحو 1000 شخص يعبرون الحدود يومياً من مقدونيا الى صربيا رغم هذا الطقس البارد.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى الدول الأوروبية عبر البحر خلال عام 2015 تجاوز مليون شخص، أي 5 أضعاف عدد المهاجرين إلى أوروبا في عام 2014. وأوضحت المنظمة أن نحو 3700 منهم لقوا حتفهم أو فقدوا خلال هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر.