في بلد تشجع سياساته الرسمية الموسيقى التقليدية، وتجري فيه تظاهرات مطالبة بتعزيز الهوية العربية الإسلامية، لا يتوانى شباب موسيقيون عن السير في اتجاه مختلف تماماً وتقديم عروض لموسيقى الروك والماتل تجذب الجمهور من كل أرجاء الجزائر.
على خشبة المسرح في قسنطينة (شرقي الجزائر)، تقدم فرقة من الشباب عرضاً صاخباً تتخلله بين الحين والآخر صيحات المغني الشاب عمر "ثورة!".
وقد احتضنت المدينة الجزائرية مهرجاناً لأنماطٍ موسيقية تبدو غريبة عن ثقافة البلد.
وشاركت في المهرجان هذا العام فرقتان اجتمع في كل منها موسيقيون جزائريون وفرنسيون، وهما فرقتا "أسيل" و"أركان"، إضافة الى ثلاث فرق جزائرية هي: تراكس وفينغربرينتس ونوميداز.