ذوو إعاقات سمعية يديرون شركة إيراداتها 500 ألف يورو سنوياً.. لا يتحملون الأصوات المزعجة

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/20 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/20 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش

مكاتب وكالة الإعلانات هذه غير مجهزة بالهواتف، فغالبية الموظفين صم أو ذوو إعاقات سمعية. و10 من الموظفين ال14 يعانون من الإعاقة. إيستيل مثل زملائها، لا تعمل بعد السابعة مساء، ولا خلال عطلة نهاية الأسبوع، غير أن ذلك لا يؤثر على القدرة التنافسية للوكالة.

كل شيء مصمم للتخفيف من التوتر، وبعكس الاعتقاد السائد، يصعب على ذوي إعاقات سمعية تحمل الضجيج.

صونيا التي انضمت أخيراً إلى هذه الشركة، بعدما أمضت 10 سنوات في بيئة عمل عادية، تُقَدِّر جو العمل مع زملائِها الجدد.

تحقق هذه الوكالة الحاصلة على تصنيفِ "مؤسسةٍ مراعيةٍ لذوي الاحتياجاتِ الخاصة" والتي افتتحت قبل 6 أعوام إيرادات تفوق 500 ألف يورو سنوياً. وبالنسبة لمؤسستها ماري-إيلين، يمكن للإعاقة أيضاً أن تكون مصدر غنى.

وتسعى ماري إيلين إلى حمل الشركة على الاستمرار في التوظيف والإبقاء على نشاطاتها بعد رحيلها. لكنها تأمل أيضاً في أن تلهم تجربتها وكالات الإعلان الأخرى وتشجعها على توظيف ذوي الإحتياجات الخاصة تأكيداً على قدرتهم على الإبداع تماماً كباقي الأفرادِ في المجتمع.

علامات:
تحميل المزيد