بعد شهر من استعادة القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدينة عدن جنوب اليمن وثاني أهم مدن البلاد، يواصل السكان تفقد ممتلكاتهم التي دمرت أو تضررت بسبب الحرب التي انتهت بخروج مسحلي الحوثي منها.
وتحاول عدن لملمة جراحها واستعادة حياتها الطبيعية، لكنها لا تزال تعاني من نقص في المواد الحياتية الأساسية. حتى أن السكان العائدين إلى أملاكهم باتوا بمثابة اللاجئين في أرضهم.
وساهمت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في استعادة المدينة، كما قامت بتزويد الموالين للرئيس هادي بالعتاد العسكري، وتسير معهم من أجل تحرير ما تبقى من المدن التي يسيطر عليها الحوثيون.