هل تجربة السويد في التعامل مع جائحة كورونا ناجحة؟

ابتكرت السويد نموذجها الخاص

بالتعامل مع الجائحة

كانت بعيدة.. 

في جغرافيتها.. وفي أساليبها..

لم تفرض أية تدابير حجر صحي

وتركت البلاد مفتوحة..

لكنها قررت بشكل استثنائي

إغلاق المدارس الثانوية

وإيقاف المباريات الرياضية

ومنع التجمعات لأكثر من 50 شخصاً

مع مجموعة طلبات إلى الشعب:

“لو سمحتم”

طبقوا إجراءات التباعد الاجتماعي 

وإذا كنتم فوق الـ 70 أو مناعتكم ضعيفة

فلا تخرجوا من المنزل

تجنبوا السّفر الدولي غير الضروري

وحاولوا التنقل بالسيارات لساعتين فقط

لقد عوّلت الحكومة على الثّقة بالسكان..

فلم تُغلق الحانات والمطاعم

وصالات الرياضة ومحلات تصفيف الشعر

وأبقت المدارس الابتدائية والإعدادية مفتوحة

لو خالفت طلب الحكومة

لا تستطيع الشرطة فرض غرامة عليك

بل تكتفي بتحذيرك..

المنهج السويدي أثار إعجاب البعض

داعين لاعتماده في بلدانهم

لكن ما يحصل في السويد لا يبشر بالخير

فعدد الحالات المؤكدة بكوفيد-19 يرتفع

ويقترب من 30 ألفاً

ويعد هذا أداءً سيئاً مقارنة بجارتيها

الدنمارك والنرويج

التي فرضت إغلاقاً صارماً

وللأسف نصف السويديين في دور الرعاية

ممن تزيد أعمارهم على 70 عاماً 

توفوا بسبب كورونا

والعاملون هناك يشتكون من قلة معدات الوقاية