هل الأساليب الاستبدادية أكثر نجاحاً مع كورونا؟

بعضُ الدولِ تأخَّرَ، فوقعَ فريسةً للفيروسِ مثلَ إيطاليا وإيران..
وبعضُها الآخرُ مزجَ السرعةَ بالاستبدادِ والتقنيةِ، كما حدثَ في الصينِ..
لكنَّ كوريا الجنوبيةَ صنعتْ تجربةً مختلفةً.. أما بريطانيا فقد اتخذتْ خطّاً جديداً

“مناعةُ القطيعِ” أمِ الحجرُ على الجميعِ؟ هلِ الأساليبُ الاستبداديةُ أكثرُ نجاحاً مع كورونا؟
لنتخيلْ أساليبَ تعاملِ الدولِ مع كورونا مثلَ خطٍّ أفقيٍّ، في أقصى اليسارِ منه تقعُ كوريا الشماليةُ والصين، هنا حيثُ توجدُ أعتى الدولِ الشموليةِ، وفي أقصى اليمينِ منه تقعُ بريطانيا.. حيثُ تقعُ إحدى أعرقِ الديمقراطياتِ وبينهما تجدُ نقاطاً.. كلاً منها تعطيكَ لمحةً عن مذهبٍ مختلفٍ في التعاملِ مع الوباءِ..