موجز الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2019، وفيه خمس قصص
حكايتُنا الخامسةُ مع فتى مصريٍّ مغامرٍ عَثرَ عليه زوجانِ بريطانيانِ داخلَ صندوقِ سيارتِهما بعد عودتِهما من رحلةٍ قضياها في مدينةِ كاليه فرنسا. الفتى دخلَ السيارةَ سرّاً أثناءَ توقُّفِ الزوجينِ بطريقِ عودتِهما إلى بريطانيا قبل أن يدخلا بسيارتِهما إلى العبَّارة.
قصتُنا الرابعةُ مع شابةٍ من مدينةِ قيصري التركيةِ قررَت الانتحارَ من نافذةٍ بالدورِ الخامسِ بسببِ تركِ صديقِها لها.
وبعدَ أن تجمَّعَ الناسُ أسفلَ المبنى مع سياراتِ الإسعافِ والإنقاذِ والإطفاءِ بدأتِ التفاوضَ مع الشرطةِ، واشترطَتْ أنْ يأتيَ صديقُها الذي هجرَها إلى المكانِ ويطلبَ منها عدمَ الانتحارَ.
حكايتُنا الثالثةُ مع أبٍ قرَّرَ أنْ يسافرَ من ابنِهِ وزوجتِهِ لقضاءِ إجازةٍ في إسبانيا، وعندما استعدَّ الركابُ للرحلةِ لم يأتِ قائدُ الطائرةِ؛ ليُقرِّرَ هذا الرجلُ التواصلَ مع الشركةِ لتسمعَ له بقيادةِ الرحلة. تمَّ التأكدُ من أنَّ الرجلَ يملكُ رخصةَ قيادةِ طائرةٍ وسُمحَ لهُ بالإقلاعِ بها؛ لينقذَ بذلكَ عطلاتِ المسافرين.
خبرُنا الثاني مع استقالةِ رجلِ ترامب من أجلِ السلامِ في الشرقِ الأوسط، إنه جيسون غرينبلات، فرحيلُ هذا الرجلِ يُضفي مزيداً من الغموضِ على صفقةِ القرنِ التي ملأَ ترامبُ العالمَ ضجيجاً بها.
خبرُنا الأبرزُ مع ممثلٍ ورجلِ أعمالٍ أصبحَ المصريونَ والصحفيونَ العربُ ينتظرونَ فيديوهاتِهِ، حيثُ كشفَ أنَّ الرئيسَ السيسي يبحثُ عنهُ وتواصلَ معهُ عبرَ السفارةِ المصريةِ بإسبانيا. وقال: “بيدوَّروا عليَّا عَشَان يخلَصُوا منِّي”.
وقال محمد علي: “طبعاً الجيم اللي بيني وبينه، هو هيموِّتني.. هو بيدوَّر عليَّا ونِفْسُه يشُوفني يخلَّص عليَّا”.
وأصبحَ علي حديثَ الشارعِ المصريِّ والعربيِّ منذُ أنْ بدأَ نشرَ فيديوهاتٍ على حساباتِهِ في مواقعِ التواصلِ، يكشفُ فيها عن فسادٍ كبيرٍ في مؤسسةِ الجيش، و«إهدارِ المالِ العامِّ من قِبَل الرئيسِ عبدالفتاح السيسي».
تقديم سفيان جبران