في العيد الوطني الـ90 للمملكة العربية السعودية
سعوديون في المنفى يعلنون تشكيل حزب التجمع الوطني المُعارض
لتشهد المملكة نشوء معارضة سياسية منظمة للمرة الأولى في تاريخها
يضم الحزب ناشطين وأكاديميين بقيادة يحيى عسيري
ومن أعضائه عبدالله العودة ابن الداعية الإسلامي سلمان العودة المعتقل في السجون السعودية منذ 2017
ويأتي إعلان الحزب في وقت يتحرك فيه وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بكل قوته لسحق أي معارضة في الداخل والخارج
من خلال الاغتيال أو الخطف أو الاعتقال
وطال ذلك صحفيين ومسؤولين رفيعي المستوى
ونشطاء ورجال أعمال ورجال دين وأفراداً من الأسرة الحاكمة
ونظام الحكم السعودي
ملكي مطلق
من دون برلمان منتخب أو أحزاب سياسية
ويمنع أي تنظيم سياسي مُعارض
وقد فشلت كل المحاولات لتأسيس أحزاب
منها محاولتا 2007 و2011 اللتان انتهتا باعتقال أعضائهما
هل تعتقد أن الحزب الجديد قادر على إحداث تغيير في السعودية؟