رياضة

لماذا انقلب مشجعو يوفنتوس على «الأسطورة» كونتي؟

تم النشر: 2019/06/06 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/06 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش

من أسطورة تاريخية إلى خائن، هكذا تحول أنطونيو كونتي في نظر جمهور يوفنتوس في 31 مايو/أيار 2019. فماذا حدث؟ لماذا هذا التحوّل المفاجئ؟

إليك القصة: كونتي كان قائداً ليوفنتوس منذ 1996، وكان أحد أعمدة فريق مارتشيلو ليبي، وظل لاعباً محبوباً حتى اعتزاله في 2004.

كلاعب، ربح 13 بطولة مع يوفنتوس خلال 13 عاماً، منها لقب دوري أبطال أوروبا في 1996. مُنح نجمة من أصل 50 نجمة لأساطير يوفنتوس في ملعب “السيدة العجوز” الجديد الذي افتُتِح في صيف 2011.

في 2011، عاد إلى تورينو كمدرب، وتوّج بـ 5 بطولات محلية خلال 3 مواسم، فأعاد “السيدة العجوز” إلى منصات التتويج لأول مرة بعد 5 سنوات “عجاف” عقب فضيحة “كالتشيوبولي”.

في 2014 رحل عن الفريق فجأة قبل ساعات من انطلاق الموسم الجديد، فأصيبت علاقته مع جمهور يوفنتوس بشرخ، لكن إنجازات بديله ماسمليانو آليغري أنستهم رحيله المفاجئ.

قبل أيام، تعاقد مع إنتر ميلان، الغريم التقليدي المحلي ليوفنتوس، والعدو اللدود المتّهم بالتواطؤ لتوريط “السيدة العجوز” بفضيحة “كالتشيوبولي”.

فجّر غضباً عارماً لدى أنصار الفريق الأبيض والأسود، عشرات الآلاف طالبوا بإزالة نجمته من لائحة الأساطير واتهموه بـ”الخيانة”.

ما بين يوفنتوس وإنتر ميلان لا مثيل له في عالم كرة القدم؛ صراع الفريقين وصل إلى المحاكم، وأحد ألقاب يوفنتوس ذهب لإنتر ميلان بقرار محكمة اعترفت بخطئها فيما بعد، لكنها لم تُعد اللقب لخزائن يوفنتوس.

بعد سيطرة “السيدة العجوز” على لقب الدوري الإيطالي لـ 8 مواسم متواصلة، ذهب كونتي إلى إنتر ميلان ومهمته الأساسية: الإطاحة بيوفنتوس!

هل تراه “خائناً” بالفعل، أم مدرباً عصرياً محترفاً؟!

تحميل المزيد