موجز الثلاثاء 21 أغسطس/آب 2019 وفيه خمس حكايات
حكايتنُا الخامسةُ مع تصريحٍ مثيرٍ للداعيةِ الإسلاميِّ ذاكر نايك الذي قال إن الهندوسَ في ماليزيا يتمتعون بحقوقٍ أكثرَ مئةِ مرةٍ من الأقليةِ المسلمةِ في الهند، وإن الماليزيين الصينيين ضيوفٌ على البلاد.
قصتُنا الرابعةُ مع جزيرةِ غرينلاند الأكبرِ في العالم والتابعةِ للدنمارك، الرئيسُ الأمريكيُّ عرضَ شراءَها لكنَّ الدنمارك عارضت ذلك وهَزِأَتْ منه، وقالت إن أراضيها ليست للبيع، ليردَّ ترامب بصورةِ فوتشوب نشرها على حسابهِ في منصةِ تويتر تظهرُ فيها بيوتٌ مهترئةٌ من الأخشابِ وإلى جوارها ناطحةُ سحابٍ ذهبيةٌ تحملُ اسمَ الرئيسِ الأمريكي.
خبرُنا الثالثُ مع محمد صلاح الذي نفى بشكل قاطعٍ أنه تدخل بأي شكلٍ لرفع الإيقافِ عن عمرو وردة الذي وقع بالتحرشِ خلالَ بطولةِ كأسِ أمم أفريقيا. وقال صلاح في حديث لـ سي إن إن إنهم حمَّلوه المسؤوليةَ وأن ما قصده بإعطاءِ وردة فرصةً هو أن التحرشَ وقع سابقاً وتكررَ ويجبُ أن يحصلَ على علاجٍ وإعادةِ تأهيل، للتأكدِ من أن هذا لن يحدثَ مجدداً. مضيفاً يجب أن تحصلَ النساءُ على حقوقهن في الشرق الأوسط.
حكايتُنا الثانيةُ مع فتى روسيٍّ عمرُه ستةَ عشرَ عاماً قتلَ والدتَه وشقيقيْهِ التوأمَ وجدَّه وجدتَه مستخدماً الفأس قبل أن ينتحرَ. لكن لماذا قام بذلك؟ نقلتْ وسائلُ الإعلامِ أن الفتى قام بذلك لأنَّ أمَّهُ “أهملته” وركَّزَتْ اهتمامَها على شقيقيْهِ التوأم الصغيريْنِ ذي الأربعةِ أعوام.
وبعد ذلك سارعَ تيمور إلى قتلِ جدتِهِ وجدِّهِ اللذين يعيشان معه في نفسِ البيت، مستخدماً فأساً في قتلهم جميعاً، وينتحرُ عقب ذلك.
الفتى القاتل تركَ رسالةً قال فيها إنه كان يحبُّ جده فيكتور، وجدته ليديا، وأنه قتلهما حتى لا يَحْزَنَا عندَ وفاةِ من يحبون من الأقارب.
خبرُنا الأبرزُ مع رشيدة طليب البرلمانيةِ الأمريكيةِ التي دمعت وهي تتذكرُ جدتها في فلسطين بعد أن أعلنتْ إسرائيل منعَها من دخولِ الضفةِ الغربيةِ هي ورفيقَتِها إلهان عمر.
تقديم سفيان جبران