فيديو

ضابط ملثَّم يدعو المصريين لتلبية دعوة محمد علي، خطيبها منعها من الشوكلاتة، نقل سلمان العودة للرياض

تم النشر: 2019/09/19 الساعة 15:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/20 الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش

موجز الخميس 19 سبتمبر 2019 من عربي بوست وفيه خمس قصص

قصتُنا الخامسةُ مع شابةٍ استغربَتْ عندما وجدَتْ أنَّ خطيبَها وضعَ خزانةً تُغلقُ داخلَ ثلاجةٍ؛ لمنعِها من الوصولِ إلى الشيكولاتةِ الخاصةِ به. وزادَ مِن حسرتِها عندما وضعَ خزانةً شفافةً تستطيعُ رؤيةَ علبِ الحلوى اللذيذةِ دونَ أنْ تتمكنَ مِنَ الوصولِ إليها.

الشابةُ غضِبَتْ وكتبتَ على فيسببوك رسالةً مشحونةً بالحزنِ قالتْ فيها: «ارتبطْنَا ببعضِنا، وابتعْنَا منزلاً معاً، وأنجبْنَا طفلاً، وأعلنَّا خطوبتَنَا، ونخططُ لزفافِنا، ثمَّ يحدثُ هذا! هذا يحدثُ حقاً! ابتاعَ ديف خزانةً لعينةً، لأنَّهُ حقيرٌ ويرفضُ مشاركتي الشيوكولاتةَ الخاصةَ به! هذا بالتأكيدِ سببٌ يدفعُ للانفصالِ!».

حكايتُنا الرابعةُ مع كلبٍ ربما يُذكِّركَ بأصدقاءٍ خذلوكَ في أصعبِ ظروفِكَ، هذا الكلبُ بقيَ ثلاثَ ساعاتٍ وسطَ الشارعِ قربَ رفيقٍ لهُ أُصيبَ بحادثِ سيرٍ بإحدى مدنِ الصين.

الملايينَ شاهدوا وقرأوا قصةَ الكلبِ، لكنهم أُصيبوا بحزنٍ أكثرَ عندما علموا أنَّ الكلبَ المصابَ  نَفَقَ قبلَ إسعافِه. وقدِ اتصلَ أحدُ المارةِ بدائرةِ المرورِ، وأخبرَها أنَّ كلباً ميتاً يعرقلُ السيرَ، لينقلوهُ بعدها لمقبرةِ الحيواناتِ.

قصتُنا الثالثةُ مع مراسلةٍ أمريكيةٍ وقعَتْ في غلطةٍ جعلتْهَا في موقفٍ محرجٍ، عندما قالتْ على الهواءِ مباشرةً إنها حاولتْ أخذَ تصريحٍ من رجلٍ ميتٍ للتعليقِ على خبرِ وفاتِهِ، وإنهُ لم يكُن متاحاً للتعليقِ.

وكانتْ تبثُّ تقريراً مباشراً لقناةِ لوس أنجلوس الإخباريةِ عندما تعرضَتْ لتلكَ الزلَّةِ المؤسفةِ. الفيديو شاركَهُ ما يزيدُ على خمسةٍ وعشرينَ ألفاً.

وسخِرَ منها أحدُهم قائلاً: «ربما يفضِّلُ البريدَ الإلكترونيَّ». بينما كتبَ آخرُ: إذا حصلتِ على تعليقٍ، فسيكون سبقاً صحفياً من أعلى مستوى. وقال آخرُ: يحدثُ أحياناً أنْ يكونَ بعضُ الموتى غيرَ متاحين. وهذا مزعجٌ بشكلٍ خاصٍّ للصحفيين.

خبرُنا الثاني مع إبلاغِ السلطاتِ السعوديةِ عائلةَ سلمان العودة بأنهُ تمَّ نقلُهُ على عَجَلٍ إلى الرياضِ من أجلِ حضورِ جلسةٍ ضمنَ جلساتِ محاكمتِه، رغمَ أنَّ الموعدَ الأساسيَّ يفترضُ أنْ يكونَ بعدَ أكثرِ من شهرٍ من الآن، حسبَ ما قالَ نجلُه عبدُالله. وكانَ منَ المفترضِ عقدُ جلسةٍ له في سبتمبر/أيلول. وجاءَ تأجيلُ الجلسةِ السابقةِ بعدَ أسابيعَ من تواترِ أنباءٍ عنِ اعتزامِ السلطاتِ السعوديةِ إصدارَ وتنفيذَ أحكامٍ بإعدامِ سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري بعد انتهاءِ شهرِ رمضانَ الماضي.

وأوقفتِ السلطاتُ  العودةَ في سبتمبر/أيلول ألفينِ وسبعةَ عشرَ ضمنَ حملةِ توقيفاتٍ شملتْ عدداً من دكاترة وكُتَّابٍ وناشطينَ عقبَ وقتٍ قصيرٍ من تدوينةٍ دعا اللهَ فيها أنْ “يؤلِّفَ القلوبَ” على خلفيةِ تقاريرَ عن مصالحةٍ محتملةٍ بينَ دولِ الأزمةِ الخليجيةِ التي نشبَتْ بعدَ إعلانِ السعوديةِ والإماراتِ والبحرينِ ومصرَ قطعَ علاقتِها الدبلوماسيةِ مع قطر.

حكايتُنا الأبرزُ مع شخصٍ مُلثَّمٍ قيلَ إنهُ ضابطٌ بالجيشِ المصريِّ دعا المواطنينَ للنزولِ إلى الشوارعِ غداً الجمعة للتظاهرِ استجابةً لدعوةِ محمد علي، وإسقاطِ نظامِ السيسي. وقالَ إنَّ النظامَ انتهى بالفعلِ وإنَّ مخابراتِ الدولِ حولَ العالمِ  وصلتْ لهذهِ القناعة.

وبعثَ هذا الملثمُ برسائلِ تطمينٍ للناسِ بأنَّ التظاهرَ لنْ يكونَ فيه مخاطرةٌ كبيرةٌ، فهو أشبهُ بثلاثين يونيو/حزيران، وهذا السيناريو -حسبَ زعمهِ- هو ما تحاولُ الدفعَ في اتجاهِهِ بعضُ الأجهزةِ داخلَ القواتِ المسلحةِ وبعضُ الأجهزةِ السياديةِ فقطْ كذريعةٍ للانقلابِ على السيسي.

وقالَ إنَّ السيسي سيحاولُ التشبُّثَ بالسلطةِ حتى آخِرِ نَفَس، لكننا سنستيقظُ ذاتَ يومٍ قريبٍ جداً ولنْ يكونَ السيسي موجوداً».

وقالَ إنَّ واشنطن ضغطَتْ على السيسي من  أجلِ التنحِّي، «لأنها تريدُ تداولاً سلمياً للسلطةِ لأحدِ رجالِ الجيشِ المصريِّ التابعينَ لها، ولا تريدُ نزولَ الناسِ وإسقاطَ السيسي بثورةٍ شعبيةٍ ثم العودةَ للمربعِ رقم واحد على غرارِ ما حدثَ في ثورةِ يناير».

تقديم سفيان جبران

 

تحميل المزيد