البلاد قد تقع في الفوضى إذا لم يرحل هؤلاء» هذه الكلمات كانت بمثابة تحذير من الجنرال المتقاعد علي الغديري للشباب الذي يقود الحراك في الجزائر، بعد أن فتح المرشح السابق النار على كل الأطراف السياسية في الجزائر إلا طرفاً واحداً فقط.
«عربي بوست»، بعد أن حاور عدة مرشحين في الانتخابات الرئاسية الملغاة، التقى هذه المرة بالجنرال المتقاعد علي الغديري، في حديث كشف فيه المخاطر المحيطة بالحراك الجزائري، الذي يفضل تسميته بالثورة.
الغديري الذي اشتهر بتصريحاته الجريئة ضد الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة عندما كان يستعد لمنافسته في الانتخابات شرح الحلول الممكنة للأزمة، في ظل ما اعتبره تعنّتاً من السلطة في الاستجابة إلى مطالب الشعب، كما قدم تقييماً لموقف الجيش الذي يعتبر أحد أهم أطراف الأزمة.