صحة

كيف تستطيع الدول العربية التغلب على كورونا؟

تم النشر: 2020/06/08 الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/08 الساعة 14:21 بتوقيت غرينتش

العديد من الدول العربية

تشهد موجة إصابات كبيرة بفيروس كورونا

وإليك ما فعلته الدول الأخرى للخروج من الأزمة..

هذا المُنحنى..

يُمثلُ عددَ الإصاباتِ بكورونا خلالَ فترةٍ زمنيةٍ معينةٍ

وهذا الخطُّ المُنقَّطُ

يُمثلُ القدرةَ الاستيعابيةَ لقطاعِ الرعايةِ الصحيةِ

وأنت تجلسُ في المنزلِ حتى يُصبِحَ هذا تحتَ ذاك

وهذا ما يُسمَّى تسطيحَ المنحنى، فما هو باختصارٍ؟

في الوضعِ الطبيعيِّ

كلُّ شخصٍ يُصيبُ ثلاثةَ أشخاصٍ بالفيروسِ

فلو أنَّ دولةً لديها خمسونَ ألفَ إصابةٍ ولا تُطبِّقُ إجراءاتِ العزلِ الاجتماعيِّ

فسوف تقعُ فيها مئاتُ الآلافِ منَ الإصاباتِ وبسرعةٍ

قطاعُ الرعايةِ الصحيةِ حتى لو كان متطوراً سيفشلُ في استيعابِ الأعدادِ الهائلةِ

لذلك تسعى الدولُ لتذليلِ منحنى الإصاباتِ كي لا تَحدُثَ كارثةٌ قوميةٌ

ويتمُّ ذلك عبرَ عزلِ ناقلِ الإصابةِ.. ومستقبِلُها

والمقصودُ هنا هو الإنسانُ

ما سيحدُثُ بعدَ أسبوعينِ منَ العزلِ السليمِ

أنَّ عددَ الإصاباتِ يَقلُّ..

وبذلك يَهبِطُ المنحنى تدريجياً إلى ما تحتَ الخطِّ المُنقَّطِ..

ويُصبحُ شكلُهُ أقربَ للمُسطّحِ.. 

لذلك نقولُ: “تسطيحُ المنحنى”

لكنْ هل هذا يعني أنَّنا انتصرنا على كورونا؟

لا..

نحنُ بذلك أضعفنا قدرتَه على التَّفشي فقط

والحياةُ لن تعودَ كما كانتْ عليه في السابقِ..

ستبقى إجراءاتُ العزلِ الاجتماعيِّ قائمةً ولو بشكلٍ مُخفَّفٍ

سنبقى حريصينَ على مسافةٍ آمنةٍ عنِ الآخرينَ..

سنرتدي الكماماتِ ونغسِلُ أيديَنا بانتظامٍ..

حتى تأتيَ لحظةُ القضاءِ على كورونا..

بدواءٍ ومَصْلٍ ولِقاحٍ!

تحميل المزيد