ترامب شخصٌ “سيكوباتي”
هكذا تصِفُهُ ماري ترامب..
التي تعدُّ أولَ فردٍ من أفرادِ هذه الأسرةِ ينشرُ سيرةً ذاتيةً عن ترامب ويشكّكُ في ملاءمتِهِ لشَغْلِ منصبِ الرئيسِ
تقولُ ماري إنَّ عمَّها “دونالد” خطيرٌ
وكاذبٌ ومخادِعٌ وعنصريٌّ ولا يصلحُ أبداً للرئاسةِ
وتحكي أنَّ السببَ في ذلك هو أبوه “فريد ترامب”
الرجلُ القاسي المدمنُ على العملِ
الذي لا يُحرِّكُهُ سوى المالِ
ويتعاملُ مع أطفالِهِ بتمييزٍ وازدراءٍ
نشأ “دونالد” في ضاحيةٍ بنيويورك لم يسكنْهَا غيرُ البيضِ
في منزلٍ تملَؤُهُ اللغةُ العنصريةُ والبرودُ
الجَدَّةُ في أحدِ العشاءاتِ كانتْ تختنقُ.. الجميعُ يتابعُ طعامَهُ ما عدا فريد جونيور ترامب قام لينقذَها..
يعودُ من المطبخٍ..
فيقولون له: أحسنتَ صُنعاً..
وكأنه عاد للتوِّ من “رميِ القِمامةِ” على حدِّ تعبيرِ ماري
في منزلِ آل ترامب يتمُّ توزيعُ المقاعدِ هرمياً..
كلما ازدادتْ أهميتُكَ اقتربتَ من كرسيِّ الأبِ “فريد”
عائلةٌ تصفُها ماري بـ “المختلةِ”
على رأسِها أَبٌ سيكوباتيٌّ هو مَن صَنَعَ ترامب
وبدأَ بتحضيرِهِ كي يصبحَ وريثاً لتجارتِهِ
لأنه بحسبِ تعبيرِ ماري مستعدٌّ “للكذبِ والغشِّ، متسلطٌ ومتغطرسٌ”، وهذه هي الصفاتُ التي يتطلبُها المنصبُ
تقولُ ماري:
“دونالد” يبالغُ.. ماهرٌ في المبيعاتِ.. ويكذبُ كثيراً..
ضعيفُ الارتباطِ بأطفالِهِ
لم يُشاركْ يوماً في تغييرِ حفاضاتِهِم
وكان كلَّ طموحِهِ تشجيعُهم على الانضمامِ لإمبراطوريتِهِ
على حدِّ تعبيرِ ماري
جونيور وإريك أصبحا من رجالِ حملتِهِ الانتخابيةِ
وإيفانكا لها منصبُ مستشارةٍ كبيرةٍ في البيتِ الأبيضِ
وهو بتفكيرِهِ “السيكوباتيِّ”
قد يفكّرُ بهم كخلفاءَ له
بترشُّحِ أحدِهِم لمنصبِ الرئاسةِ يوماً!