انتحار أحد المتهمين بالتجسس لصالح الإمارات، وقصف جوي على طرابلس، وأحداث أخرى في الموجز

توفي عارض الأزياء تيلز سورز بعدما سقط على منصة لعرض الأزياء، حيث كان يشارك في أسبوع الموضة في مدينة ساو باولو بالبرازيل. حادثة وفاة سورز كانت مفاجأة، فبحسب بيان من المنظمين لفعالية عرض الأزياء، فإن الشاب الصغير شعر بالمرض بينما كان يؤدي العرض وسقط، وبعد وصول الفريق الطبي إليه ونقله للمشفى لفظ أنفاسه الأخيرة.

تراجع منظمو سباق ماراثون في إيطاليا عن قرارهم بمنع الرياضيين الأفارقة من المشاركة. رئيس السباق قال إن القرار المثير للجدل اتخذ لتسليط الضوء على “التجارة” الاستغلالية للرياضيين الأفارقة. لكن الحظر ألغي بعد أن أثار غضب العديد من السياسيين، الذين هاجموا القرار باعتباره عنصريا، وأدانوا السياسيين اليمينيين المتطرفين بسبب تأجيجهم لمثل هذه الانقسامات العرقية في البلاد.

في خبرنا الثالث، لاقى تصرف الأرجنتيني مارسيلو بيلسا مدرب ليدز يونايتد، إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فخلال مباراة ليدز يونايتد وأستون فيلا ضمن مباريات الجولة الخامسة والأربعين من دوري الدرجة الأولى، طالب بيلسا لاعبيه بترك لاعبي أستون فيلا يسجلون هدفا في مرمى فريقه، بعدما سجلوا هدفا أثناء سقوط أحد لاعبي أستون فيلا على أرض الملعب للإصابة. فرأى الكثيرون ما فعله المدرب أنموذجا رائعا للروح الرياضية.

وفي تركيا، كشفت النيابة العامة في إسطنبول، أن المتهم بالتجسس لصالح الإمارات زكي يوسف حسن، وجد مشنوقا في باب الحمام في زنزانته الانفرادية، وذلك بعد أيام من اعتقاله برفقة رجل اخر. وعثر على حسن ميتا بعدما شاهده أحد موظفي السجن مشنوقا على باب الحمام، أثناء قيامه بتوزيع الطعام على المساجين، وأشار بيان النيابة إلى أن الموظف أبلغ على الفور مسؤولي السجن بالحادثة، فيما بدأت الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الخصوص. خبرنا الأبرز لليوم من ليبيا، حيث عاشت العاصمة طرابلس، مساء الأحد تحت قصف جوي و«حرب شوارع» تخللتها اشتباكات عنيفة بين قوات حكومة «الوفاق الوطني»، وأخرى تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وتتهم حكومة «الوفاق» دولا عربية لم تسمها بدعم حفتر من خلال سلاح الطيران. ومنذ ثلاثة أسابيع بدأت قوات حفتر هجوما على طرابلس، ورغم القتال الضاري فشلت حتى الان في اختراق الدفاعات الجنوبية للعاصمة.