يقولون: التاريخ يكتبه المنتصرون وأحياناً: يكتبه الأقوياء.. ألم يكتب المهزومون التاريخ أيضاً؟
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى كتب الألمان عن تعرضهم للطعن في ظهورهم من قبل الخونة..
هذه الرواية كانت محفزاً لإشعال فتيل الحرب العالمية الثانية في القرن الحادي والعشرين.. ورغم انتشار الرواية الغربية حول الاجتياح الروسي لأوكرانيا تحضر الرواية الروسية أيضاً بل إن الاجتياح بالأساس يتم استناداً إلى رواية تاريخية يطرحها بوتين تقول رواية بوتين: أوكرانيا جزء من روسيا، هي دولة مصطنعة!.. فمن يكتبُ التاريخ؟