شرق أوسط

المسجد والكنيسة والمتحف.. آيا صوفيا كيف تغيرت تاريخياً؟

تم النشر: 2020/07/11 الساعة 00:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/13 الساعة 08:27 بتوقيت غرينتش

كنيسة
ثم مسجد
ثم متحف
ثم (مسجد) 
بهذه الكلمات 

تُختصر قصة آيا صوفيا

عاصمة الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية

يقال إن اسمها يعني باللغة اليونانية “الحكمة المقدسة”
عندما بناها البيزنطيون في 537 ميلادية

 كان يراد لها أن تكون أكبر كنيسة مسيحية

فكانت إحدى روائع الفن البيزنطي
وأصبحت أضخم كاتدرائية للمسيحيين الأرثوذوكس طوال 900 عام
ومثّلت برمزيتها الدينية والمعمارية

عنوان قوة الإمبراطورية الرومانية الشرقية

وجوهرة القسطنطينية

في 1453 ميلادية دخل السلطان العثماني

محمد الفاتح إلى القسطنطينية

وجعل منها أحد أعظم مساجد المسلمين لـ500 عام 

شهدت آيا صوفيا تغييرات على يد المعماري العثماني معمار سنان

الذي أضاف المآذن

ونظام الحماية من الزلازل

وبعد انهيار الخلافة العثمانية عقب الحرب العالمية الأولى

حوّلتها السلطات العلمانية إلى متحف في عام 1934

استمر هذا الوضع حتى بدايات القرن الحادي والعشرين

ليعود الحديث عن إعادة تحويلها إلى مسجد

في عام 2012 أدى آلاف المسلمين الصلاة أمام مبنى “آيا صوفيا” 

احتجاجاً على قانون حظر إقامة الشعائر الدينية

وفي 2013 نشر أكاديميون أتراك بحثاً علمياً يدعي أن قرار التحويل إلى متحف كان عبر تزوير توقيع أتاتورك..
لاحقاً سمحت الحكومة بفتح الجزء الخلفي من المبنى كمسجد
وأصبح الأذان في ساحة “آيا صوفيا” يتردد عبر مكبرات الصوت
في 2016 

أصدرت رئاسة الشؤون الدينية التركية قراراً بتلاوة القرآن يومياً في آيا صوفيا خلال شهر رمضان

خطوات تركية أغضبت البعض
اليونان اعتبرتها “إهانة لمشاعر الملايين من المسيحيين”
المفوضية الأمريكية للحرية الدينية

حذرت من أن تركيا تعرّض وضعها الدولي للخطر

لكن أنقرة مضت في خطوتها
واعتبر أردوغان أن أي قرار متعلق بآيا صوفيا مسألة سيادية
في تموز/ يوليو 2020 

أقرت تركيا تحويل آيا صوفيا إلى مسجد

كما أراد لها “محمد الفاتح” أن تكون

علامات:
تحميل المزيد