استئصال ورم ضخم يزن 15 كغم، وصور مخيفة لطائرة كويتية وأحداث جديدة في تفجيرات سريلانكا

خبرنا الأول من الهند، حيث استأصل الأطباء ورما ضخما يزن خمسة عشر كيلوغراما من رحم فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاما. وقد خضعت الفتاة للعملية الجراحية بعد فشل الأطباء في علاج الالام التي شعرت بها في معدتها. ولا يعتقد أن الكيس الضخم كان ورما سرطانيا ومن المتوقع أن تتماثل الفتاة للشفاء التام.

في خبرنا التالي، انتشرت صور مخيفة على منصات التواصل الاجتماعي، لطائرة كويتية ارتطمت بكتلة ثلجية على ارتفاع ثمانية الاف قدم، بينما كانت في طريقها للهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي. وقالت الخطوط الكويتية في تغريدة لها على تويتر، إن طائرتها التي كانت متجهة لبيروت، تعرضت لارتطام مفاجئ من كتلة ثلجية عابرة، لكنها هبطت بسلام ونقل ركابها إلى الفندق للاستراحة، دون تفاصيل عن وقوع إصابات.

إلى إيران، حيث عزل الزعيم الإيراني الأعلى اية الله علي خامنئي، قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، وعين بدلا منه البريجادير جنرال حسين سلامي. وشغل سلامي لسنوات منصب نائب قائد الحرس، وهو معروف بتصريحاته المتشددة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تصنيف أمريكا الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وفي السودان، طالبت اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري الانتقالي، بفتح الممرات والطرق والمعابر المغلقة في العاصمة والولايات. جاء ذلك بعد ساعات من تنديد رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان، بما سماه «الظواهر السلبية التي تنتهك هيبة الدولة وتسيء للمحتجين» مثل إغلاق الطرق والتعدي على الأفراد والتفتيش حسب قوله. ولا تزال طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية بعد عزل عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان الجاري، نقطة الخلاف الرئيسية بين قادة الجيش والقوى السياسية المنظمة للاحتجاجات.

خبرنا الأبرز لليوم هو من سريلانكا، حيث وقع انفجار جديد اليوم قرب كنيسة في كولومبو استهدفتها تفجيرات أمس أثناء محاولة خبراء مفرقعات إبطال مفعول قنبلة. تزامن ذلك مع إعلان الحكومة أن التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد الفصح الأحد تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن مئتين وتسعين شخصا وجرح أكثر من خمسمئة اخرين. ولا شك أن الجريمة التي ارتكبت في سريلانكا تكشف عن تخطيط منظم ومعقد تم الإعداد له بدقة متناهية، وحتى تعلن الجهة المنفذة للجريمة مسؤوليتها، أو تكشف التحقيقات عن هوية المنفذين سوف تظل أنظار العالم تترقب معرفة المنفذ خشية أن تمتد يده إلى خارج