موجز الأربعاء 8 مايو/أيار – إيران تهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي

تناول موجز الثلاثاء 8 مايو/أيار 2019 خمس قصص وأحداث نالت الاهتمام ولفتت الأنظار: 

• في  قصتِنا الخامسةِ خبرٌ جميل، حيث يمكنُك امتلاكَ منزلٍ في إيطاليا مقابلَ دولارٍ واحد. فقد عرضتْ مدينةُ موسوميلي شمالَ جزيرةِ صقلية خمسَ مئةِ بيتٍ لها إطلالاتٌ على مناظرَ خلابةٍ للبيعِ بعدَ أن هجرَها نصفُ سكانِها ولم يتبقَّ فيها سوى ألفٍ وثلاثِ مئةِ شخصٍ جُلُّهم من كبارِ السن.

المدينةُ اشترطتْ على المحظوظين تجديدَ بيوتِهِم في غضونِ ثلاثِ سنوات.

وتقدّرُ تكلفةُ ترميمِ المنازلِ بمِئةِ دولارٍ لكلِّ ثلاثينَ سنتيمتراً ومبلغِ أربعةِ آلافٍ للمهندسِ المشرفِ على المشروع.

• وفي قصتِنا الرابعةِ حوتٌ مذهلٌ أعادَ هاتفَ سائحةٍ كان قد سقطَ في مياهِ البحر. الحادثةُ وقعتْ بساحلٍ نرويجيٍّ عندما هوى الهاتفُ المحمولُ فجأةً من يدِ المرأةِ إلى عمقِ المياهِ وقتَها لحقَ به الحوتُ وأعادَهُ إليها. وحِظِيَ الحوتُ بإعجابٍ كبيرٍ من قِبلِ ركّابِ القاربِ وكلِّ مَن شاهدَ الفيديو على منصاتِ الشبكاتِ الاجتماعية.
• وإنْ كنتَ تتساءلُ عن سببِ خسارةِ برشلونة من ليفربول، فالجوابُ كما قال النقادُ يتلخّصُ في لاعبيْن، أحدُهما كانَ كارثةً للنادي الكاتالوني، والثاني كان معجزةَ المباراة.

ارتكبَ مدافعُ البرشا جوردي ألبا خطأَيْنِ كارثيَّيْنِ كانا وراءَ الهدفيْن الأولِ والثاني.

أما معجزةُ الانتصارِ فكان فينالدوم البديلَ الذي سجَّلَ هدفيْنِ في شباكِ برشلونة خلالَ دقيقةٍ ونصف.

• في خبرِنا الثاني هددتْ إيرانُ باستئنافِ تخصيبِ اليورانيوم بمستوى مرتفعٍ إذا لم تَفِ ما وصفتْهَا بالقوى العالمية بتعهداتِها بمقتضى الاتفاقِ النوويِّ المبرمِ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشرَ، وقالتْ إنَّ أمامَ تلك الدولِ مدةَ ستينَ يوماً لتنفيذِ تعهداتِها بحمايةِ القطاعِ النفطيِّ والمصرفيِّ بإيرانَ من العقوباتِ الأمريكية.

وردتْ فرنسا فوراً قائلة لها إنَّ عدمَ احترامِ التزاماتِها قد يجعلُ مسألةَ إعادةِ تفعيلِ آليةِ العقوباتِ على إيرانَ مطروحةً.

تهدف خطوة روحاني إلى ممارسة ضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأوروبيين أيضا الداعمين للاتفاق مما يعني أن صبر طهران تجاه حالة الركود التي يعيشها الاتفاق النووي قد انتهى ويجب التوصل إلى حل إما رفع العقوبات أو العودة إلى تخصيب اليورانيوم

• وفي خبرِنا الأولِ جميعُ وزراءِ الأردنِ يقدمون استقالتِهِم لرئيسِهِم عمرِ الرزاز. لكن لماذا حدث ذلك؟ تقولُ الأخبارُ القادمةُ من الأردن إن الاستقالاتِ الجماعيةَ جاءتْ تمهيداً لإجراءِ تعديلٍ وزاريٍّ خلالَ أيام.

وأكّد الرزّاز أنّ التعديلَ يأتي استحقاقاً لمتطلّباتِ المرحلةِ المقبلة، التي تتطلّبُ بذلَ المزيدِ من الجهودِ بما يُسهمُ في تجاوزِ التحدّياتِ، وقد شكرَ جميعَ الوزراءِ على جهودِهِم المبذولةِ خلالَ المرحلةِ الماضية.