دولي

أسوأ كوابيس إثيوبيا.. هذه قصة الخلاف العرقي في أرض الحبشة

تم النشر: 2020/07/07 الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/07 الساعة 08:45 بتوقيت غرينتش

هل تعلم؟

في إثيوبيا أكثر من 80 عرقاً

الأورومو (35٪ من مجموع السكان)

غالبيتهم مسلمون

الأمهرة (27٪ من السكان)

هم الحكام التاريخيون في إثيوبيا

التيغراي (6.1٪ من السكان)

سيطروا على الحكم 3 عقود قبل 2018

القومية الصومالية (6.1٪ من السكان)

غالبيتهم مسلمون

وتوجد أقليات أخرى مثل الغوراغ وهادييا وغامو وغيرها
في البلاد أكثر من 100 لغة

فالتمايز اللغوي يعد من أبرز أسباب الخلافات

بين الحين والآخر تندلع أعمال عنف دامية
وقع أحدثها في 2020 

إثر مقتل شاعر شهير ينتمي لعرق الأورومو بعد ساعات من انتقاده الحكومة

هذه المرة

رئيس الوزراء آبي أحمد كان في صورة المشهد

رغم أنه أول رئيس حكومة من قومية الأورومو المهمشين

إلا أنهم يجدونه مساهماً في تأزيم وضعهم

عندما وصل إلى السلطة في 2018

وعد بإنهاء الظلم وتحقيق المصالحة المجتمعية

ونال جائزة نوبل للسلام
لكن عامين من حكمه كشفا ما جرى..
فبحسب الأمم المتحدة
تزايد العنف العرقي منذ وصول آبي أحمد للسلطة

واضطر 2.4 مليون من الإثيوبيين إلى النزوح نتيجة ذلك

الأورومو قادوا الاحتجاجات ضد الحكومة السابقة وساهموا في رحيلها
والآن في عهد آبي أحمد

تتجه الأمور نحو مزيد من الاحتقان العرقي والسياسي

“هناك مخاوف من تفكّك إثيوبيا بسبب تصاعد الصراعات العرقية”

– السفير الأمريكي الأسبق لدى إثيوبيا دافيد شين

علامات:
تحميل المزيد