“أرطغرل” في الكويت، والأمير ويليام مع متضرري مذبحة المسجدين، وتطورات جديدة قي ليبيا

قصتنا الأولى مع اللصوص الذين ارتدوا زي الجيش ودخلوا مطار العاصمة الألبانية وتسللوا عبر بوابة الإطفاء، حتى وصلوا إلى طائرة تقل نحو ثلاثة ملايين دولار ونهبوها. الصحف المحلية قالت إن المبلغ ثلاثة أضعاف المعلن عنه، وقالت إنه تم اعتقال أربعة أشخاص، وتم التحقيق مع أربعين على خلفية الحادثة. وترسل البنوك الأجنبية في ألبانيا عملتها الصعبة إلى العاصمة النمساوية؛ لأن البنك المركزي الألباني لا يقبل مثل تلك الإيداعات. وقام لصوص بمثل تلك السرقات مرتين أخريين على الأقل في السنوات الثلاث السابقة في نفس المطار.

وفي خبرنا التالي، شابة تايوانية ذهبت إلى مستشفى تشكو من ورم في العين، وهناك شعر الأطباء بالفزع، عندما اكتشفوا أن أربع نحلات تعيش تحت جفونها وتتغذى على دموعها. استخرج أطباء المستشفى النحلات الأربع ببطء وهي على قيد الحياة. تقول الشابة البالغة من العمر تسعة وعشرين عاما إنها كانت تزور قبر أحد أقاربها، وحاولت إزالة بعض الأعشاب، ثم شعرت بأن شيئا ما دخل عينيها، واعتقدت في البداية أنه رمل أو تراب.

بدا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بمزاج جيد، من خلال مقطع فيديو طريف ظهر فيه وهو يغني داخل سيارته مع عائلته، وذلك قبيل مباراة فريقه الحاسمة بدوري أبطال أوروبا مع أياكس أمستردام. مدرب فريقه قال إن رونالدو اجتاز بنجاح اختبار اللياقة، وسيلعب مع الفريق أمام مستضيفه أياكس أمستردام في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

خبرنا الرابع مع النتائج شبه النهائية للانتخابات العامة الإسرائيلية، التي أظهرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في طريقه إلى ولاية خامسة، رغم احتدام المنافسة بين حزبه الليكود اليميني وحزب الأزرق والأبيض الذي ينتمي إلى تيار الوسط، ويتزعمه رئيس الأركان السابق بيني غانتس. وتشير الأرقام إلى فوز الأحزاب الدينية واليمينية بعدد من المقاعد، يسمح لها بالانضمام إلى الليكود في ائتلاف حاكم. في المقابل تكبدت الأحزاب اليسارية الموالية لحزب الأزرق والأبيض خسائر كبيرة.

أما خبرنا الأبرز فهو من السودان، حيث دعا الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة  المعارض، الرئيس عمر البشير إلى تسليم السلطة لقيادة عسكرية مختارة، مؤهلة للتفاوض مع ممثلي الشعب، لبناء النظام الجديد، المؤهل لتحقيق السلام والديمقراطية. وجاءت تصريحاته فيما يواصل الاف المحتجين لليوم الرابع الاعتصام أمام المجمع الموجود بوسط الخرطوم، الذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير والأجهزة الأمنية. ودعا تجمع المهنيين والأحزاب السياسية السودانية إلى مزيد من الاحتشاد في ساحة الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع، للضغط على الرئيس عمر البشير حتى التنحي عن السلطة.