تحليلات

أخطاء ارتكبتها إدارة ترامب على أبواب كورونا؟

تم النشر: 2020/04/03 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/03 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش

الخطأ الأول:

في عام 2017 عندما حلّ ترامب لجنة مكافحة الجائحة بالبيت الأبيض

الخطأ الثاني:

في 2018 خفّض الرئيس موازنة مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ما جعل المركز يخفض قدراته بنسبة 80٪

الخطأ الثالث:

الإنكار.. 

في البداية وصف ترامب الفيروس بعبارته المفضلة Fake News أو “أخبار مزيفة”، التي يستخدمها عادةً في نعت وسائل الإعلام المعارضة له.

“سيبقى في الصين”

في 31 يناير/كانون الثاني 2020

أعلنت إدارة ترامب حالة الطوارئ الصحية العامة، وألغت الرحلات الجوية من الصين

وكانت هذه خطوة جيدة لمنع دخول الفيروس..

لكنها لم تضع في الحسبان فكرة أن الفيروس دخل بالفعل

الخطأ الرابع:

بطء الاستجابة 

بعد وصول الفيروس 

قللت إدارة ترامب من خطورة الجائحة حتى أواخر فبراير/شباط 2020

وتكررت عبارة الإيطاليين: “الأمور تحت السيطرة”

ولم تُتخذ إجراءات عزل وتقييد حركة بشكل سريع وصارم

الخطأ الخامس:

العناد.. “سنصنعها بأنفسنا”

أجهزة اختبارات التشخيص أرادها ترامب أمريكية الصنع

ورفض استيرادها من ألمانيا قبل أن يرضح..

لكن التأخر هذا..

سيقودنا لـ الخطأ السادس

اختبارات تشخيص قليلة في البداية

في بداية مارس/آذار كانت الولايات المتحدة تشخّص قرابة 500 حالة يومياً فقط

في المقابل كانت سويسرا تقوم بـ1000 اختبار على الرغم من أن عدد سكانها أقل بـ38 مرة

وهذا الخطأ جعل من الصعب تقييم نطاق الفيروس

الولايات المتحدة تجاوزت هذا الخطأ في أواخر مارس/آذار

وباتت تجري اختبار التشخيص لحوالي 20 ألف شخص يومياً

كثافة الاختبارات في منطقة كثيفة الإصابات قد تؤدي لمزيد من العدوى 

تبقى الولايات المتحدة دولة متقدمة طبياً..

طاقتها الاستيعابية لاستقبال المرضى كبيرة جداً..

لكن زيادة أعداد الإصابات وفق نمط الانتشار الحالي

قد تؤدي لعجز في النظام الصحي للدولة

تحميل المزيد