دولي

ظلوا 30 عاماً يحاولون إقناعه بأن الحرب العالمية انتهت لكنه لم يترك سلاحه

تم النشر: 2020/07/02 الساعة 13:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/06 الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش

ربع قرن من محاولات إقناعه بأن الحرب العالمية الثانية انتهت

لكن دون جدوى

وظل مختبئاً في أدغال الفلبين حتى سنة 1974

يقاتل باسم الإمبراطور 

لقد انتهت الحرب العالمية الثانية باستسلام اليابان عام 1945

هذا بالنسبة للجميع ما عدا الجندي الياباني “هيرو أونودا”

الذي ظل في حالة حرب رفقة 3 من زملائه في أدغال الفلبين

وخاض حرب عصابات 

قتل خلالها 30 شخصاً فلبينياً ظن أنهم “أعداء لليابان”

في 1950 اكتُشفت قصته

حين عاد أحد الجنود إلى بلاده وأخبر قيادة الجيش بقصة زملائه

خرجت الطائرات اليابانية تُلقي منشورات في الغابات

تحثُّ آخر جنديين لها على العودة لبلادهما

وتؤكد لهما أن الحرب انتهت..

لكنهما لم يصدقا!

في 1959 ظنت اليابان والفلبين أنهما قُتلا

وتوقفت عملية البحث عنهما

لكن في 1972 تبين أن حالة الحرب لا تزال قائمة

عندما عُثر على جثة صديق “أونودا” بعد اشتباك مع جنود فلبينيين

وعلى إثر ذلك قامت اليابان بإرسال عائلة “أونودا” لإقناعه بالعودة

لكن دون جدوى!

في 1974 أرسلت اليابان القائد المسؤول عنه خلال الحرب لإقناعه

وأمره بترك سلاحه وذخيرته فأطاع الأمر.. 

استسلم “أونودا”

وحصل على عفو الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس تقديراً لشجاعته

عاد إلى اليابان وحصل هناك على تعويض مالي عن سنوات خدمته

لكنه هاجر منها إلى البرازيل ليعمل مزارعاً

بسبب ما وصفه بـ “انهيار القيم” وتغير عقيدة الجيل

 

في عام 1984 عاد إلى اليابان

ليعيش فيها بقية حياته

ووافته المنية عام 2014

عن عمر ناهز الـ91

تحميل المزيد