شركة فاغنر الروسية
يقاتل عناصرها لأجل المال
ويُنظر إليها على أنها امتداد للتدخلات الروسية في المنطقة
لكن بشكل غير رسمي
ماذا يفعلون في ليبيا؟
كانوا يقاتلون بشكل مباشر
ويقدمون الدعم الفني والتدريب
وينخرطون في أعمال القنص
يُصلحون المركبات العسكرية ويعملون على القاذفات المدفعية
ويقدمون الدعم الإلكتروني عبر التشويش والرصد وحملات معقدة على الشبكات الاجتماعية
لكن عملياتهم تقلصت منذ لقاء أردوغان ببوتين مطلع 2020
وخرج 500 عنصر منهم بعيداً عن محاور القتال الرئيسية حول طرابلس
وبدا أنهم لم يعودوا يشاركون في الاشتباكات المباشر
انتهى عقدهم.
فلماذا لم يدفعوا لهم؟
تقول مصادرنا إن سبب عدم الدفع هو عدم تنفيذ بنود العقد الموقع بين فاغنر والقيادة العامة لجيش حفتر
وهذا الاتهام يأتي تزامناً مع الهزائم المتتالية لقوات الجنرال
إذن يتهمهم حفتر بقلة الكفاءة
وعدم صد هجمات حكومة الوفاق في المعارك الأخيرة غرب ليبيا
ما تسبب بخسارته مناطق استراتيجية..
ويتهمهم بعدم استخدامهم التكنولوجيا الخاصة ضد الطائرات التركية المسيرة
التي قلبت معادلة السيطرة الجوية لصالح حكومة الوفاق
فهل فاغنر قليلو كفاءة حقاً؟
تشير صحيفة ميدوزا الروسية
إلى مقتل 35 روسياً في صفوف فاغنر
لم يتلقَّ ذووهم خطابات رسمية من وزارة الدفاع الروسية
هؤلاء لا تعترف بهم روسيا كجنود لها..
لكنهم مقاتلون محترفون..
فأين تكمن قلة الكفاءة؟
تقول مصادر عربي بوست إن الشركة الروسية
اعتمدت مؤخراً على مقاتلين غير محترفين جاءت بهم من سوريا وبيلاروسيا وصربيا
مستبدلةً العنصر البشري الروسي بعنصر أجنبي
وذلك بالتزامن مع نفي بوتن وجود مقاتلين روس في ليبيا
وتقول المصادر إن هذا التكتيك انعكس سلباً على قوة حفتر
تعيش فاغنر ظروفاً صعبة على الأرض
هم ما زالوا يمدون الجنرال بالمدفعية والطائرات المسيرة
إضافةً للدعم اللوجستي
غير أن الخلافات معه تزداد يوماً بعد يوم..
وهذا سيضعه في موقف صعب للغاية خلال معركته الكبرى!