الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
في هذا القصر يلتقي الرئيس الفرنسي بالأطراف اللبنانية المتنازعة عقبة كارثة بيروت |
ومن شرفة هذا القصر قبل 100 عام |
أعلن الجنرال الفرنسي غورو قيام دولة لبنان الكبير |
فما قصة فرنسا مع قصر الصنوبر في لبنان؟ |
شيّده رجل الأعمال اللبناني ألفرد موسى سرسق عام 1916 |
كان سرسق يعمل مسؤولاً بالسفارة العثمانية في باريس |
في بداية الحرب العالمية تم التنازل عن القصر للدولة الفرنسية مقابل مليون و850 ألف فرنك فرنسي |
كان قصر الصنوبر مقراً للمفوضين الفرنسيين الساميين من عام ١٩١٨ إلى عام ١٩٤١ |
سكنه الجنرال شارل ديغولعام 1942 بصفته قائداً لفرنسا الحرة |
وبعد الاستقلال تحول إلى مقر للسفراء الفرنسيين |
في عام ١٩٧٢ اشترى السفير الفرنسي الأرض المبني عليها القصر إثر اتفاق مع محافظ بيروت آنذاك شفيق أبوحيدر، وأصبحت ملكاً لفرنسا |
هجره الفرنسيون خلال الحرب الأهلية اللبنانية بسبب موقعه الخطير على خطوط التماس |
ثم تعرض لدمار أكبر أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 لمدينة بيروت |
افتُتح مجدداً عام 1998 عقب ترميمه من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك |
يتميز القصر بطراز معماري يدمج بين الطرازين العثماني والعربي |
تمت الاستعانة بالصور القديمة لترميم القاعات وتحديداً القاعة العثمانية |
أما مكتب السفير فتتوسطه صورة للجنرال غورو وهو يعلن استقلال دولة لبنان الكبير، وصورة أخرى للرئيس شارل ديغول وهو ينزل من طائرة في بيروت |