الملك ماها يتوَّج رسمياً في مراسم ضخمة بتايلاند

تُوِّجَ ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، رسمياً، السبت 4 مايو/أيار 2019، في حفل مهيب تخللته مراسم هندوسية وبوذية، وتعهَّد خلاله بأن يحكم بـ "استقامة".

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/04 الساعة 09:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/04 الساعة 09:39 بتوقيت غرينتش
ملك تايلاند ماها فاجيرالونغكورن خلال مراسم تتويجه بشكل رسمي - مواقع التواصل

تُوِّجَ ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، رسمياً، السبت 4 مايو/أيار 2019، في حفل مهيب تخللته مراسم هندوسية وبوذية، وتعهَّد خلاله بأن يحكم بـ "استقامة".

وفاجيرالونغكورن هو عاشر ملك من سلالة تشاكري التي تحكم تايلاند منذ عام 1782. ووصل إلى العرش قبل عامين عقب وفاة والده، لكنه انتظر حتى انقضاء فترة الحداد الطويلة، قبل أن يُعيِّن تاريخ تتويجه، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وبدأت مراسم السبت، التي تستمر ثلاثة أيام، بتلقِّي الملك الذي ارتدى ثوباً أبيض اللون، مياهاً مقدسة من أنحاء تايلاند، ليمسح وجهه بها في مجمع القصر الكبير، وسط طلقات مدفعية احتفالاً بهذه المناسبة، وتراتيل الرهبان البوذيين.

بدورها، انحنت أمامه زوجته الرابعة الملكة سوتيدا، التي تزوجها في حفل مفاجئ قبل أيام من تتويجه.

وارتدى ملك تايلاند تاج "النصر العظيم"، الذي يصل وزنه إلى 7.3 كيلوغرام. وجلس الملك في قاعة العرش أسفل مظلة من 9 طبقات تحمل الرموز الملكية كافة، ومنها تاج مطليٌّ بالذهب ومزخرف بالألماس. وكانت برفقته الملكة وأفراد الأسرة المالكة ورهبان، وفقاً لما ذكره موقع "يورونيوز".

وقال في أول تصريح ملكي له بعد التتويج: "سأحكم بالعدل، من أجل مصلحة المملكة والشعب للأبد".

وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها معظم التايلانديين حفل تتويج، إذ كان الأخير عام 1950 عندما تم تتويج والد الملك، بوميبول أدولياديج.

يُلقب فاجيرالونغكورن (66 عاماً) أيضاً بالملك راما العاشر، وهو الملك الدستوري بعد وفاة والده المبجل الملك بوميبول أدولياديج في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعد 70 عاماً من الجلوس على العرش.

وتخضع تايلاند لنظام ملكي دستوري منذ 1932؛ لكن العائلة المالكة لا تزال تتمتع بولاء وقوة وثروة هائلة في البلاد، مع احتلال الملك مكانة الحامي الروحي للشعب، بالإضافة إلى أن الملك محميٌّ من النقد، بفضل أكثر القوانين تشدداً في العالم.

يُذكر أن فاجيرالونغكورن قد تزوج وطلَّق ثلاث مرات سابقة، ولديه سبعة أولاد. وقد اشتهر هو وسوتيدا بقضاء أغلب أوقاتهما بين تايلاند وألمانيا، التي يمتلك الملك فيها قصراً يطل على بحيرة شتارنبرغ في ميونيخ بقيمة 12 مليون دولار.

علامات:
تحميل المزيد