قالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن الشرطة البرازيلية احتجزت ببغاء في شمال البرازيل في أعقاب مداهمة للشرطة استهدفت تجار مخدرات.
وفقاً لتقارير واردة في الصحافة البرازيلية، فلقد دُرِّب الطائر على تنبيه المجرمين بالصياح قائلاً: "أمي، الشرطة!"، لتحذيرهم من مداهمات الشرطة في منطقة فيلا إيرما دولسي، وهي مأوى لمجتمع منخفض الدخل يقع في عاصمة ولاية بياوي.
وقد قبض على الببغاء الذي لم يرد اسمه بعد ظهر الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، عندما داهمت قوات الشرطة وكراً لتجارة المخدرات يديره زوجان محليان.
بمجرد اقتراب الشرطة يبدأ في الصراخ
وقال أحد الضباط المشاركين في العملية عن المجرم ذي الجناجين: "لا بد أنه دُرِّب على ذلك. فبمجرد اقتراب الشرطة بدأ في الصراخ".
وقد وصف صحفي برازيلي رأي الببغاء المحتجز رؤي العين بأنه مخلوق "مطيع للغاية"، وإن كان قد أطبق منقاريه بإحكام بعد "القبض عليه".
وقال الصحفي: "حتى الآن لم يطلق صوتاً واحداً، إنه صامت تماماً".
وأكد ألكساندر كلارك، طبيب بيطري محلي، عدم تعاون الببغاء مع الشرطة قائلاً: "لقد جاءه كثير من ضباط الشرطة ولكنه لم يقُل شيئاً".
الببغاء ليس وحيداً، فالكثير من الحيوانات تستغل في تجارة المخدرات
وذكرت قناة Globo البرازيلية أن ""papagaio do tráfico" (أي الببغاء المتاجر في المخدرات) قد سُلم إلى حديقة حيوانات محلية حيث سيمضي ثلاثة شهور فيها ليتعلم الطيران قبل إطلاقه.
ويُعتبر ذلك الطائر أحد الأفراد على القائمة المتزايدة من الحيوانات التي تستغل في تجارة المخدرات، ذلك مع أن معظمها كان من الزواحف.
ففي عام 2008، قبضت الشرطة على تمساحين صغيرين أثناء مداهمتها لحي فقير غرب ريو دي جانيرو، زاعمة أن العصابات المحلية كانت تطعم أعداءها لتلك الحيوانات. إلا أن والد أحد أفراد العصابة المتهمة نفى تلك التهم. وقال إن عصابة ابنه حاولت فعل هذا مرة، ولكن التمساح رفض تناول الجثة.