كشفت صحيفة The Sun البريطانية، نقلاً عن بعض الأصدقاء، أن الدوقة ميغان ماركل تدرس خيار ولادة طفلها داخل المنزل، وأنه في حال تم ذلك، فسيكون قرارها مثل قرار الملكة، التي وضعت أطفالها الأربعة في قصر باكينغهام أو كلارنس هاوس.
ميغان ماركل تدرس ولادة طفلها في المنزل
وقالت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه، إن ميغان ماركل وقع اختيارها الأول على فروغمور كوتيدج لتلد طفلها داخله، وهو المنزل الريفي الذي تقطنه مع الأمير هاري مؤخراً.
وقال المصدر إن ميغان لا تستبعد الولادة داخل المستشفى، في حالة الولادة المبكرة أو الحاجة لولادةٍ بلا ألم، أو ولادةٍ قيصرية.
وقال في تصريحات خاصة، عن مدى تفضيل ماركل الولادة في البيت: "هذا هو الخيار الذي تُفضِّله. لكن من الواضح أن الأمر يعتمد على حالتها مع اقتراب موعد الولادة".
ويشير التقرير إلى أن الأمير هاري يُخطِّط للبقاء بجوار ميغان "في كل خطوة".
خاصة أن هناك أنباء تفيد بأنها لا تريد أن تلد على يد رجال البلاط الملكي
ويتم تداول هذه الأخبار بعدما نُشرت تقارير عن تجاهل ميغان أطباء الملكة طوال الفترة التي تسبق ولادة طفلها الأول، لأنها لا تريد إنجاب طفلها على يد "رجال البلاط الملكي".
وعيَّنت ميغان فريقاً طبياً خاصاً، تقوده طبيبةٌ من النساء، في أيام حملها الأخيرة.
وحضر آلان فارثينج وجاي ثورب-بيستون، طبيبا أمراض النساء في العائلة الملكية والمتخصصان بحالات الولادة الحرجة، ولادة الأطفال الثلاثة لكيت وويليام.
ولكن الطبيبَين حُرِما من أي دورٍ قيادي في ولادة طفل الأمير هاري، رغم أنهما من أكفأ الأطباء بالمجال.
وهو ما يتعارض مع البروتوكول الملكي
وينص البروتوكول الملكي على عدم استبعاد الطبيبَين من العملية بأكملها، فضلاً عن وجوب تدخُّلهما في حالة حدوث أي خطأ خلال عملية الولادة.
وصرَّح مصدرٌ ملكي، لصحيفة The Mail البريطانية، الأحد 7 أبريل/نيسان 2019: "ميغان لا تريد رجال البلاط الملكي. وأصرَّت على أن تحصل على فريقها الخاص. وأصاب الأمر بعضنا بالحيرة".
وأضاف مصدرٌ آخر: "الأمر مفاجئ بعض الشيء. هؤلاء الأشخاص، أطباء الملكة، هم الأفضل في مجالهم، لكن دورهم سيكون محدوداً للغاية حين يتعلق الأمر بالولادة؛ بافتراض أن كل شيءٍ سيسير وفقاً للخطة".
وربما يرى البعض نوعاً من التبذير غير الضروري في خطوة استبعاد أطباء النساء الملكيين، لأن أطباء الملكة لن يتقاضوا أجراً مقابل إجراء العملية، في حين سيدفع القصر عشرات الآلاف من الجنيهات نظير خدمات طاقم المتخصصين الجديد.
وأوضح مصدر للصحيفة: "يُمثِّل العمل لدى العائلة الملكية شرفاً كبيراً، ويجذب المرضى الآخرين المهمين الذين يدفعون رسوماً مرتفعة".
ويعتقد البعض أن ميغان ستكسر أحد التقاليد الملكية مُجدَّداً؛ إذ لا تُخطِّط لالتقاط صورةٍ مع طفلها الجديد على عتبات المستشفى مثل كيت ميدلتون وديانا.
وهو ما يعتبر كسراً للتقاليد الملكية
وحسبما قالت صحيفة The Sun البريطانية، فإنه من المتوقع أن تكسر دوقة ساسكس تقليداً ملكياً استمر 4 عقود، إذ تنوي التملص من الإقامة بجناح ليندو داخل مستشفى سانت ماري في لندن.
وذكرت إميلي أندروز، المراسلة الملكية، أن الأم المرتقبة ترغب في مزيد من الخصوصية، وولادةٍ طبيعية، وبدء علاقتها بطفلها دون التعرُّض للضغط الناجم عن محاولة الظهور في صورةٍ مثالية.
وخلال الأشهر الماضية، بلغت الشائعات ذروتها بشأن وجود "خلافٍ ملكي" بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون.
ولكن أحد الخبراء الملكيين يدَّعي أن المولود الجديد ربما ينجح في "رأب الصدع" المزعوم بمجرد ولادته.
وأوضح ريتشارد فيتزويليامز، خبير الشؤون الملكية، أن الأمور يمكن أن تتغير بمولد الطفل، مقترحاً أن المولود الجديد قد ينجح في "إصلاح" العلاقة بين السيدتين. وأضاف في تصريحٍ لموقع Fabulous Online: "لا شك في أن المولود الجديد سوف يغيّر الأمور بالتأكيد، وربما يعالجها".
وتأتي تلك الشائعات لتُشكِّل أحدث فصلٍ من فصول الاختلافات بين أسرتي ساسكس وكامبريدج، إثر قرار الأخوين هاري وويليام الفصل بين عائلتيهما مؤخراً، إذ تستعد ميغان وزوجها هاري للانتقال من لندن إلى منزل فروغمور كوتيدج داخل قصر وندسور، في غضون أيام.