أفادت تقارير بأن الأمير تشارلز نهى ميغان ماركل عن ارتداء تاجٍ خلال أول عشاءٍ ملكيٍ تحضره خارج البلاد، وحذرها من أن ذلك لن يكون لائقاً، نقلاً عن صحيفة Mirror البريطانية.
ويُقال إن أمير ويلز قد أبلغ دوقة ساسيكس أن تلك الحركة قد تبدو "فجةً" بينما كانت في رحلةٍ إلى فيجي عام 2018.
ويبدو أن الدوقة البالغة من العمر 37 عاماً أرادت اقتراض تاجٍ مُرصَّعٍ بالمجوهرات من المجموعة الملكية من أجل الجولة التي تخوضها بصحبة الأمير هاري، والتي تشمل أستراليا، وفيجي، وتونغا، ونيوزلندا.
غير أنه يقال إن حماها تدخَّل لينصحها بأنه من الأفضل ألَّا تفعل ذلك في الدول التابعة للكومنولث، حيث ستُعتبر تلك حركةً "فجةً".
وكان مصدرٌ قد أخبر The Daily Mail البريطانية الأحد 31 مارس/آذار2019 قائلاً: "لم تفهم ميغان الأمر تماماً؛ لأنها جديدةٌ على الدور، فقال لها الأمير تشارلز إن ذلك لن يكون لائقاً".
وتابع: "جرى ذلك بمنتهى اللطف".
على النقيض كيت ارتدت تاجاً فخماً
ويُزعَم أن ميغان كانت تأمل أن ترتدي التاج الفخم خلال العشاء الملكي الذي عُقِدَ في فندق Grand Pacific في مدينة سوفا شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ارتدت ميغان تلك الليلة فستاناً أزرق طويلاً من العلامة التجارية Safiyaa وقرطاً بلونٍ مطابقٍ يُعتَقَد أنه مستعارٌ من المجموعة الملكية.
على النقيض، ارتدت كيت ميدلتون تاجاً كبيراً من الماس واللؤلؤ يرجع للأميرة ديانا في أمسيةٍ بقصر باكينغهام.
ويُعتَقَد أن الأمير تشارلز يضطلع بدورٍ كبيرٍ في تخطيط الرحلات الخارجية منذ أن تخلَّت الملكة عن هذا الدور عام 2015.
وخيار ارتداء تاجٍ من عدمه يحدِّده بروتوكول الأزياء الخاص بالمناسبة، بالإضافة إلى التفضيلات الشخصية للأميرات.
ويُعَدُّ العشاء الملكي أقل رسميةً من الوليمة الملكية، وهو ما يمكن أن يكون سبباً آخر حال دون أن ترتدي ميغان تاجاً.
وحضر العشاء دبلوماسيون، وقيادات أعمالٍ محلية، وصفوة مجتمع فيجي.
ويعد فندق The Grand Pacific فندقاً مفضلاً للعائلة الملكية، إذ نزلت الملكة فيه خمس مراتٍ، أعوام 1963، و1970، و1973، و1977، و1982.
وبدوره نزل الأمير تشارلز هناك ثلاث مراتٍ أعوام 1970، و1985، و2005، ونزل فيه الأمير أندرو عام 1998.
أما الأميرة آن فقد حلَّت ضيفةً عليه عام 2006.