أنهى الأمير هاري علاقته بواحد من أقدم أصدقائه وأكثرهم ثقةً بعد نصيحته له بعدم الزواج من ميغان ماركل، بحسب ما زعم تقرير جديد.
وكان الأب المستقبلي صديقاً لتوم إنسكيب، المعروف بسكيبي، منذ طفولتهما، وقد بدأت علاقتهما بعد لقائهما في إيتون.
فيما وُصف سكيبي بأنه الذراع اليمنى للأمير هاري، وكان موجوداً في لاس فيغاس في عطلة نهاية الأسبوع الصاخبة المشينة التي قضاها الأمير عام 2012، وفقاً لما نشرته صحيفة Mirror البريطانية.
لكن وفقاً لأحد التقارير التي نشرها مستشار إدارة مجلة Tatler، فقد أُقصي سكيبي من دائرة المقربين للزوجين الملكيين، بعد نصيحته لهاري بعدم الزواج من ميغان ماركل.
وترددت تقارير في السابق عن أنه ابتعد عن مجموعة أصدقائه القدامى تجنباً للإغراءات، لكن التقرير الجديد يزعم أن الأمر لم يكن كذلك.
وقال التقرير: "جرب أن تستعين بمجموعة مصممين من شركات Clooney وBeckham وSoho House وستهاجم بأنك تميل لهوليوود كثيراً، وهذا ما قيل بشأن ميغان بأنها أرغمت زوجها المنصاع على هجر أصدقاء بلاده المقربين، بمن فيهم توم إنسكيب "سكيبي"، صديق هاري المخلص البار الكتوم، الذي يُقال إنه نصح هاري بعدم الزواج من ميغان، وقد دفع الثمن: الإقصاء".
كان هاري شاهداً على زواج توم في حفل زفافه عام 2017، وكانت ميغان برفقته في الحفل بجامايكا.
زعم التقرير أيضاً أن موظفي قصر كينسينغتون لقَّبوا ميغان باسم Me-Gain، بمن فيهم أحد أعضاء فريقها. لكنَّ متحدثاً باسم القصر رفض التعليق على مزاعم اللقب.
ميغان وهاري يستعدان لاستقبال طفلهما الأول
من المقرر أن تستقبل ميغان وهاري طفلهما الأول خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
إنه وقت مشحون للغاية بالنسبة للزوجين، حيث يستعدان لمغادرة لندن والانتقال إلى منزلهما الجديد في قصر فروغمور في ويندسور.
مع ذلك، فإنهما سيتمكنان من الانتقال للمنزل الجديد في وقت متأخر عن الموعد المتوقع بسبب التأخيرات الناتجة عن مشروع التجديد الضخم.
تزعم مصادر أن الزوجين الملكيين يواصلان إجراء تغييرات في التصميمات.
كان الزوجان يأملان الانتقال للعيش هناك هذا الأسبوع، لكنَّ العمل تأخر نتيجة لكمية التعديلات التي أُجريت والتي كلّفت حوالي 4 ملايين دولار.