كشفت مجلة Tatler البريطانية، أن دوقة ساسكس ميغان ماركل اكتسبت لقب "Me-gain" (ويعني أنا أفوز) بين موظفي قصر كنسينغتون.
وأوضحت صحيفة The Daily Mail البريطانية، أنه من المعلوم أن ميغان البالغة من العمر 37 عاماً تتعامل مع الحاشية بطريقة تثير غضبهم، إذ كشفت مصادر مطلعة سابقاً أنهم يدعونها "الدوقة الصعبة".
لقب جديد يُطلقه الموظفون على ميغان ماركل
والآن، ذكر تقرير جديد نُشر في عدد مايو/أيار، من مجلة Tatler، أنهم يدعونها بلقب آخر غير لائق وهو "Me-gain". ويُقال إن بعض موظفيها في قصر كنسينغتون يستخدمونه.
وفي معرض التذكير بالهجوم العنيف الذي تعرَّضت لها سارة فيرغسون، دوقة يورك، بعد زواجها في العائلة المالكة، قال المقال: "لم تتعرض ميغان لشيء من هذا القبيل، مع أن موظفي قصر كنسينغتون يسمونها الآن "Me-Gain".
واعترض قصر كينسينغتون على تقارير مماثلة حول علاقة الدوقة مع موظفيها في عدد من المناسبات السابقة.
ويلاحق دوقة ساسكس، التي من المقرر أن تلد طفلها الأول في الأسابيع المقبلة، عدد من التقارير الهجومية وانتقادات حادة لأخلاقيات العمل التي ثبت أنها مشكلة بالنسبة للمساعدين.
إذ رُبط بينها وبين عدد من استقالات الموظفين، بمن فيهم مساعدتها الشخصية ميليسا توباتي، التي قيل إنها قدمت استقالتها العام الماضي، لأن العمل أصبح "أكثر من اللازم".
بسبب ضغط دوقة ساسكس الكبير عليهم
وقال مصدر قريب من المسألة في ذلك الوقت: "كانت تعاني ضغوطاً كبيرة في وظيفتها، وفي النهاية أصبح العمل أكثر من اللازم". وأضاف المصدر "إنها تحملت الكثير جداً، وكلفتها ميغان بالكثير من المهام، إلى أن انتهى بها الأمر بالبكاء".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن أن إيمي بيكريل، التي عينت في منصب مساعدة ميغان وسكرتيرتها الخاصة، العام الماضي، ستترك منصبها بعد انتقال الزوجين إلى فروغمور كوتيدج في ويندسور هذا الشهر.
وكانت هذه الخطوة صادمة، إذ اختيرت إيمي بعناية للعمل مع ميغان، وكان من المقرر أن تخلف سامانثا كوهين، التي من المقرر أن تتنحى عن منصب السكرتيرة الخاصة للدوقة، بعد عملها لمدة 17 عاماً مع العائلة المالكة.