العثور على إنسان غاب مُخدَّر في أمتعة أحد المسافرين

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/24 الساعة 17:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/24 الساعة 17:06 بتوقيت غرينتش
العثور على إنسان غاب مُخدَّر في أمتعة أحد المسافرين

كشفت صحيفة The Guardian البريطانية أن الشرطة في بالي، ألقت القبض على سائح روسي السبت 23 مارس/آذار أثناء محاولته تهريب إنسان غاب تحت تأثير المخدر من إندونيسيا في حقيبة سفره.

اعتقال شخص حاول تهريب إنسان الغاب

وقالت الشرطة إن أندريه تشستكوف (27 عاماً) اعتقل في مطار دينباسار في مساء يوم الجمعة بينما كان يخضع للفحص الأمني، قبل عودته إلى وطنه روسيا.

وذلك بعدما أوقفه ضابطٌ شك في أمره، وفتح أمتعته ليجد أمامه ذكر إنسان غاب عمره عامان ينام داخل سلة من القش.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن آي كيتوت كاتور مارباوا، المسؤول بأحد منظمات الحفاظ على البيئة في بالي قوله: "نعتقد أنَّه أطعم إنسان الغاب حبوب علاج الحساسية، وهو ما تسبب في نومه. لقد وجدنا الحبوب داخل حقيبته".

وأضاف: "لقد بدا تشستكوف مستعداً، كما لو كان ينقل طفلاً".

ويقول مارباوا إنَّ الشاب الروسي حمل معه لبن أطفالٍ صناعياً وبطانياتٍ من أجل إنسان الغاب.

بالإضافة إلى أبراص وسحال

تقول الشرطة إنَّها وجدت برصين حيين وخمس سحال داخل الحقيبة.

وقال تشستكوف للسلطات إنَّه تلقى هذه السلالات المحمية هديةً من أحد أصدقائه، وهو سائح روسي آخر اشترى الحيوان مقابل 3 آلاف دولار من أحد أسواق الشارع في جزيرة جاوة.

وادَّعى أنَّ صديقه الذي غادر إندونيسيا أقنعه أنَّ بإمكانه اصطحاب إنسان الغاب معه ليحتفظ به حيواناً أليفاً.

وسيواجه المتهم أحكاماً بالسجن تصل لـ 5 سنوات

وقال مارباوا المسؤول بإحدى منظمات الحفاظ على البيئة في بالي إنَّ الروسي قد يواجه حكماً بالسجن يصل إلى 5 سنوات و7 آلاف دولار غرامة من أجل التهريب.

حيث إن إنسان الغاب حيوان مهدد بالإنقراض طبقاً للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، إذ تبقى منه 100 ألف فقط حول العالم.

وعادةً ما ينظر المزارعون والقرويون في إندونيسيا إلى القرود باعتبارها آفات، ويهاجمونها أحياناً، بينما يأسرها الصيادون من أجل بيعها باعتبارها حيواناتٍ أليفة.

وألقت السلطات باللوم على المزارعين والصيادين في سلسلةٍ أخيرة من الهجمات المميتة على القرود.

وأُلقي القبض على 4 رجال إندونيسيين في العام الماضي بسبب قتل إنسان غاب رمياً بالرصاص 130 مرة ببندقية هوائية.

تحميل المزيد