عرضت طفلها للبيع مقابل مليون ليرة.. زوجة عسكري سوري تصدم عائلتها!

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/11 الساعة 10:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/11 الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Syrian army soldiers gesture as they hold their weapons in Quneitra, Syria, July 27, 2018. REUTERS/Omar Sanadiki/File Photo

نشرت صحف محلية سورية خبر اعتقال سيدة سورية عرضت طفلها للبيع خلال بوست وضعته على فيسبوك مرفقة معه صورة طفلها.

السيدة والتي تبلغ من العمر 21 عاماً تقيم في مدينة اللاذقية تم استدراجها من قبل الأمن الجنائي في المدينة بعد التبليغ عنها من قبل إدارة الإتجار بالأشخاص.

وقد تم القبض عليها بعد إيهامها من قبل أحد عناصر الشرطة أنها تريد شراء هذا الطفل مقابل مليون ليرة سورية وتمت مواعدتها في أحد مقاهي المدينة.

لأول مرة في سوريا .. القبض على سيدة عرضت ابنها للبيع على " فيسبوك "مدير عام فرع الأمن الجنائي في اللاذقية العميد حسين…

Gepostet von ‎أخبار مصياف‎ am Sonntag, 10. März 2019

وفي تفاصيل ما دفعها لبيع طفلها، تقول الأم خلال التحقيقات أنها كانت متزوجة زواجاً عرفياً، وكان قد نشب خلاف بينها وبين زوجها وهو عسكري يخدم في جيش النظام.

وقد أمهل الأمن والدة الطفل ووالدها مدة لتثبيت زواجهما واستكمال الأوراق المطلوبة، في الوقت الذي صدم خبر البيع عائلة الأم، وخاصة الجدة التي نفت أي خلاف بين الزوجين يؤدي لبيع الطفل.

العصمة هي الحل

القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي، كان قد اقترح حلاً للمشاكل المترتبة عن الزواج العرفي، إذ أكد أنه في حال اضطر الأهل لهذا النوع من الزواج فيجب أن يضعوا العصمة في يد ابنتهم، وفي حال ذهب الزوج ولم يعد فإنّ الزوجة يمكنها أن تطلق نفسها بحضور الشاهدين.

ورغم الحل المقترح فإن الزواج العرفي لا يجلب إلا المآسي للزوجة وللأطفال، تضيع حقوق الزوجة "المنقوصة أصلاً"، وتعيش حياة ملؤها الخوف من أن يتركها الزوج ويتخلى عنها فتضطر لمواجهة مجتمع لا يرحم.

وأحياناً يكون هذا الشكل من الزواج وسيلة للاتجار بالبشر وتشغيل النساء بالدعارة بشكل إجباري نظراً للسيطرة الذكورية للرجال على نسائهم؛ أما الأطفال فالتهديد الأول الذي يعانون منه هو عدم تسجيلهم في السجلات الرسمية وعيشهم "ساقطي القيد" وضياع حقوقهم.

 

 

علامات:
تحميل المزيد