طالبت العائلة المالكة البريطانية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالتحلي "باللباقة واللطف والاحترام"، عند التفاعل مع منشوراتها عبر الإنترنت، وجاء ذلك بعد حالاتٍ متكررةٍ من الإساءة والإيذاء الموجَّه للدوقتَيْن: ميغان، زوجة الأمير هاري، وكيت، زوجة الأمير ويليام.
وأمس الإثنين، 4 مارس/آذار، أصدرت العائلة المالكة مجموعة من القواعد الإرشادية "لأي شخصٍ يتفاعل مع قنواتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، مانعةً أي منشوراتٍ تمييزية أو عنصرية أو "بذيئة أو مُهينة أو مُهددة، أو مُؤذية أو مسيئة أو تشجع على الكراهية"، بحسب شبكة CNN الأمريكية.
وتتعرض ميغان دوقة ساسكس، وكيت دوقة كامبريدج للتعليقات المؤذية كثيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الأمر الذي دفع قصر كينسينغتون ليطلب من شركات مواقع التواصل الاجتماعي مساعدته في التعامل مع القضية، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
أغلب التعليقات المؤذية تتضمن تحيزاً جنسياً، بيد أنَّ التعليقات المتحيزة ضد العرق توجه أيضاً لميغان، التي انضمت للعائلة المالكة عندما تزوجها الأمير هاري العام الماضي 2018.
وقالت العائلة المالكة إنَّها تحتفظ بالحق في حذف التعليقات وحظر المستخدمين وإبلاغ الشرطة عن المعلقين إذا كانت منشوراتهم لا تتفق مع قواعدها الإرشادية. ونصَّت القواعد على أن التعليقات ينبغي أن تكون "متعلقةً بالموضوع ومفهومةً وليست خارج سياق النقاش".
وذكر البيان: "وُضعت هذه القواعد الإرشادية لتساعد في صُنع بيئةٍ آمنةٍ" على قنوات العائلة الملكية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحظى العائلة المالكة وقصر كينسينغتون، المسؤول عن الدوقتين وزوجيهما هاري وويليام، بملايين المتابعين على حساباتها عبر مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر.
وتمتلك منصات مواقع التواصل الاجتماعي قواعدها الإرشادية الخاصة، لكنَّها انتُقِدَت في الماضي لبُطئها في الاستجابة للكلمات المؤذية.
وفي يناير/كانون الثاني، دشَّنت مجلة Hello! البريطانية، المختصة بالمشاهير، حملةً تدعو الناس فيها لتغيير طريقة كتابتهم عبر الإنترنت، رداً على زيادةٍ شهدتها تلك الفترة في الإساءة الموجهة للدوقات.