الحكم بالسجن على سويدية عطلت رحلة طائرة لإيقاف ترحيل لاجئ.. ويبدو أن تضحيتها ذهبت هباء

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/18 الساعة 13:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/18 الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش

أصدر القضاء السويدي حكماً بالسجن على ناشطة سويدية يسارية بالسجن لمدة 14 يوماً، ودفع غرامة بسبب محاولتها منعها ترحيل لاجئ أفغاني على متن الطائرة التي وضع عليها.

وحكمت محكمة سويدية على الناشطة اليسارية ألين إرسون بالسجن لـ 14 يوماً ودفع غرامة 3000 كرون.

وكانت الناشطة قد قامت بالاحتجاج داخل طائرة على ترحيل مواطن أفغاني إلى أفغانستان بعد رفض طلب لجوئه في السويد.

وقالت ألين إن الشاب سوف يقتل هناك بسبب الأوضاع السيئة.

جرأة ناشطة سويدية .. ماذا فعلت لكي تمنع الطائرة من الإقلاع؟

وتسبب احتجاج "إرسون" على متن طائرة الخطوط الجوية التركية في رحلة غوتنبرغ – إسطنبول، المنطلقة من مطار لاندفيتر، ضد ترحيل لاجئ أفغاني من السويد، في تأخير الرحلة لساعتين.

وبثت إرسون احتجاجها مباشرة عبر حسابها على "فيسبوك"، حيث رفضت الجلوس على مقعدها في الطائرة، وهو ما منع الإقلاع.

وقالت إرسون خلال الاحتجاج إن عملية ترحيل اللاجئ الأفغاني غير قانونية وطالبت بإيقافها.

ولكن تبين أن اللاجئ غير موجود على الطائرة

واشترت الناشطة السويدية تذكرتها على متن الرحلة المذكورة بغرض منع ترحيل اللاجئ الأفغاني إسماعيل خواري (26 عاماً) بعد تواصل أهله معها، إلا أن "خواري" لم يصعد تلك الرحلة وتم ترحيله في طائرة أخرى.

واتهمت بعد ذلك بارتكاب جرائم ضد قانون الطيران.

وقدرت إدارة السجون والمراقبة أن الحادث تسبب في تكلفة إضافية بلغت حوالي 240،000 كرون سويدية.

محاولتها منع ترحيل لاجئ أفغاني من السويد باءت بالفشل

على الرغم من الموقف الشجاع للطالبة السويدية التي أوقفت الطائرة، فقد تم ترحيل اللاجئ الأفغاني من السويد لكابول بعد أشهر من الاحتجاز والمعاملة السيئة في السويد.

واللاجئ الذي حاولت منعه لم يعش في كابول من قبل.

ولكن تمكنت إرسون من منع ترحيل لاجئ أفغاني آخر يبلغ من العمر 52 عاماً، كان على نفس الرحلة.

وعقب الحادث، باشرت السلطات السويدية تحقيقاً مع إرسون.

فقد تبين أن الشاب الأفغاني الذي كانت تريد منع ترحيله ليس على الطائرة

وقبل أن تصعد الناشطة، البالغة من العمر 21 عاماً، إلى الطائرة، اعتقدت أنها ستعثر على رجلين يجري ترحيلهما: أحدهما نحو 50 سنة، والآخر يبلغ من العمر 26 عاماً إسماعيل خواري.

واتصلت عائلة خواري بإرسون وشبكتها من النشطاء قبل فترة وجيزة من ترحيله، وأخبرتهم بأن الشاب كان من المقرر أن يسافر على متن طائرة الخطوط الجوية التركية من غوتنبرغ إلى إسطنبول.

فاشترت إرسون تذكرة واستقلت نفس الطائرة المفترضة.

Standing Up Against Deportation

Because she wanted to stop the alleged deportation of an Afghan activist Elin Ersson refused to sit down. What happens in the next minutes shakes everyone on board…Correction: The material is from a life-feed recorded July 23, 2018 not 2017 – we apologize for the mistake in the copyright.

Gepostet von DW Stories am Dienstag, 24. Juli 2018

لكن إسماعيل خواري لم يكن على متن الطائرة. وتم ترحيله من ستوكهولم إلى كابول في اليوم التالي، وفقاً لإرسون.

ورغم فشل إرسون في منع ترحيل الشاب الأفغاني، ولكنها منعت ترحيل الرجل الأكبر سناً على متن الطائرة.

ولكن يبدو أنه بعد ذلك قد تم طرد الرجل البالغ من العمر 52 عاماً، إضافة إلى الشاب الذي حاولت في الأصل منع ترحيله، وفقاً لوسائل الإعلام السويدية.

علامات:
تحميل المزيد