ليس خفياً على أحد أن الأميرة ديانا كانت أيقونةً في عالم صيحات الموضة، ومثل كيت ميدلتون وميغان ماركل اليوم، كان الناس يتعلَّقون بملابسها ويتوقون لمعرفة ما ترتديه الأميرة.
ومع مرور السنوات، صارت ملابس ديانا أكثر وأكثر تشويقاً.
"فستان الانتقام" لفت الأنظار رغم أنها بالكاد ارتدته
ربما تتذكَّرون فستانها الأيقوني الأسود، الذي ارتدته عام 1994 في الليلة نفسها التي عرف فيها العالم أن الأمير تشارلز على علاقةٍ غرامية بكاميلا، لذلك عرف باسم فستان "الانتقام".
هناك فستانٌ آخر أيضاً ارتدته ديانا ليلفت الأنظار، كان فستاناً مثيراً منساباً من علامة Dior التجارية الفرنسية لصيحات الموضة.
ارتدت الأميرة، والدة الأميرين ويليام وهاري، الفستان داكن الزرقة ذا الدانتيل المُقلَّم، في حفل "ميت غالا" السنوي لجمع التبرُّعات عام 1996 في نيويورك، ويحتل الفستان اليوم مكانةً رائدة في تاريخ الموضة.
هذا لأن الفستان دشَّن تغييراً في تطوُّر الأزياء التي ارتدتها ديانا، إذ ابتعدت مذاك الوقت عن ملابسها الملكية المُحافِظة.
ديانا لم ترتد الفستان طويلاً خوفاً من ردة فعل الأمير ويليام
Princess Diana attended the Met Ball in 1995. The theme was Haute Couture & her dress was by John Galliano for Dior #MetGala pic.twitter.com/merKqbXPnd
— Crown Pandora 👑 (@CrownPandora) May 8, 2018
اتضح أن ديانا تقريباً لم ترتد الفستان في تلك الليلة، وهناك سببٌ مثيرٌ للاهتمام يُفسِّر ذلك.
وفقاً لصحيفة The Daily Mail البريطانية، كانت ديانا قلقةً من رد فعل ابنها الأكبر الأمير ويليام لدى رؤيته إياها في هذا الثوب.
إذ كانت قلقةً من أن يشعر الأمير ويليام، الذي كان في الرابعة عشرة من عمره في ذلك الوقت، بالإحراج من الفستان الذي يكشف أجزاءً من جسدها.
الفستان الساحر في متحف بلندن
لدى أولئك الذين لا يعرفون الفستان الحريري الجميل، الذي ارتدت ديانا معه عقداً من اللآلئ يتوسَّطه حجرٌ من الياقوت، فرصةٌ للاطلاع عليه مباشرةً.
إذ يظهر الفستان الساحر الآن في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، في إطار معرض Christian Dior الذي ينظِّمة المتحف.
يمتد المعرض، الذي يحمل اسم Christian Dior: Designer of Dreams، من الآن حتى شهر يوليو/تموز 2019، وسعر الدخول يتراوح للبالغين من 20 إلى 24 جنيهاً إسترلينياً (25.6 إلى 30.7 دولار).
الأمير ويليام كان محرجاً من والدته الأميرة ديانا
لم تكن أزياء ديانا هي الأمر الوحيد الذي كان مصدر قلقٍ للأمير الشاب ويليام.
فوفقاً لكاتبة السيرة الملكية كاتي نيكول، كان ويليام أيضاً "مُحرَجاً" من حياة والدته العامة.
في السيرة التي كتبتها عام 2010، والتي جاءت عن ويليام وهاري، تحدَّثَت كاتي إلى كيتي دمبلبي، صديقة ويليام منذ الطفولة، التي كشفت كلَّ شيء.
قالت كيتي: "أتذكَّر أن ويليام كان مُشتَّتاً لما يحدث في العائلة. في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من الصحف التي تحدَّثَت عن المشكلات بين الزوجين تشارلز وديانا".
وأضافت: "قال لي ويليام ذات مرة: أبي لا يحرجني أبداً، لكن أمي تحرجني أحياناً"، وفق ما نقلت صحيفة Mirror البريطانية.